جائزة الملك فيصل في اللغة والأدب: تقدير للإبداع والتميز
تُعد جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب من الجوائز السنوية المرموقة التي تمنحها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، التي تتخذ من الرياض مقرًا لها. انطلقت هذه الجائزة في عام 1979م (1399هـ)، وهي مفتوحة لكل من قدم دراسة علمية أصيلة ومتميزة في مجال الجائزة المعلن عنه، سواء كانت الدراسة قد أثرت اللغة العربية وآدابها، أو حققت هدفًا أو أكثر من أهداف الجائزة، وذلك وفقًا لتقييم لجنة الاختيار.
آلية عمل الجائزة
دورة الترشيح والتحكيم
تستهل الجائزة دورتها السنوية في الأول من سبتمبر بتحديد موضوع معين لكل فرع من فروعها. يفتح باب الترشيح اعتبارًا من الأول من سبتمبر ويستمر حتى نهاية مارس من العام التالي، حيث يُقفل باب الترشيحات في 31 مارس.
عملية التقييم واختيار الفائزين
تتولى لجان التحكيم دراسة الترشيحات المقدمة خلال الفترة من أبريل إلى يناير، وتقديم تقارير مفصلة عنها. وفي الأسبوع الأول من يناير، تجتمع لجان الاختيار الخاصة بكل جائزة لفحص الأعمال المرشحة وتقارير المحكمين، واتخاذ القرار النهائي بشأن اختيار الفائزين. يُعلن عن أسماء الفائزين في ختام هذه الاجتماعات، بينما يقام حفل توزيع الجوائز السنوي في شهر مارس برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وذلك لتكريم الفائزين وتسليمهم جوائزهم.
نبذة عن الجائزة الأم
جائزة الملك فيصل: مظلة التكريم الشامل
تعتبر جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب فرعًا من فروع جائزة الملك فيصل الأوسع، التي تأسست في عام 1977م (1397هـ). مُنحت الجائزة الأم للمرة الأولى في عام 1979م، تقديرًا للأفراد والمؤسسات الذين قدموا إنجازات استثنائية في خمسة مجالات رئيسية هي: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم.
إحصائيات وأرقام
مسيرة الفائزين عبر السنوات
منذ تأسيس جائزة الملك فيصل وحتى عام 2022م، فاز بها 290 شخصًا من 45 جنسية مختلفة، من بينهم 57 فائزًا في مجال اللغة العربية والأدب، مما يعكس القيمة العالمية للجائزة وأثرها في إثراء اللغة العربية وآدابها.
وفي النهايه :
تبرز جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب كمنارة تحتفي بالإبداع اللغوي والأدبي، وتكرم جهود الباحثين والمبدعين الذين يسهمون في إثراء اللغة العربية والحفاظ عليها. فهل ستظل هذه الجائزة محفزًا للأجيال القادمة لتقديم المزيد من الإسهامات القيّمة في هذا المجال؟











