جائزة الملك فيصل للعلوم: تقدير للإنجازات العلمية المتميزة
تُعد جائزة الملك فيصل للعلوم من الجوائز المرموقة التي تمنحها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومقرها الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. انطلقت هذه الجائزة في عام 1984م (1404هـ) كأحد فروع جائزة الملك فيصل، لتقدير الإسهامات العلمية البارزة.
معايير الأهلية لنيل الجائزة
يستحق جائزة الملك فيصل للعلوم كل من قدم دراسة علمية مبتكرة في مجال الجائزة المعلن عنه، سواء كانت الدراسة منشورة أو أدت إلى فائدة ملموسة للبشرية، أو حققت هدفًا أو أكثر من أهداف الجائزة، وذلك وفقًا لتقييم لجنة الاختيار.
دورة الجائزة: من الترشيح إلى التكريم
تحديد الموضوع والترشيح
في الأول من سبتمبر من كل عام، تحدد جائزة الملك فيصل موضوعًا خاصًا لكل فرع من فروعها، باستثناء جائزة خدمة الإسلام. يفتح باب الترشيح من بداية سبتمبر حتى نهاية مارس من العام التالي، حيث يتم إغلاق باب الترشيحات في 31 مارس.
التقييم والتحكيم
خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر، تخضع الأعمال المرشحة لتقييم المحكمين المتخصصين. وفي الأسبوع الأول من يناير، تجتمع لجان الاختيار لكل جائزة لتحديد الفائزين، ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين في نهاية هذه الاجتماعات.
حفل التكريم
يقام حفل توزيع الجوائز السنوي في شهر مارس من كل عام، برعاية خادم الحرمين الشريفين، لتكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل ومنحهم الجوائز.
نبذة عن جائزة الملك فيصل
النشأة والأهداف
تعتبر جائزة الملك فيصل للعلوم جزءًا من جائزة الملك فيصل الأوسع، التي تأسست عام 1977م (1397هـ) ومنحت لأول مرة عام 1979م (1399هـ). تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم المتميزة في خمسة مجالات رئيسية، وهي: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم.
إحصائيات وأرقام
الفائزون عبر السنوات
منذ تأسيس جائزة الملك فيصل وحتى عام 2023م، فاز بها 290 شخصًا من 45 جنسية مختلفة، منهم 65 فائزًا في مجال العلوم.
وفي النهايه :
جائزة الملك فيصل للعلوم تظل رمزًا للتقدير الرفيع للإنجازات العلمية التي تسهم في تقدم البشرية. من خلال معاييرها الصارمة وعملية الاختيار الدقيقة، تضمن الجائزة تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يقدمون إسهامات استثنائية في مجالاتهم. فهل ستستمر هذه الجائزة في إلهام العلماء والباحثين لتحقيق المزيد من الاكتشافات التي تفيد الإنسانية؟











