الأمير تركي بن عبدالله آل سعود: مسيرة أمير وإسهامات في خدمة الوطن
الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد الأول من رمضان عام 1391 هـ الموافق 20 أكتوبر 1971 م، يمثل رمزًا من رموز العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية. فهو حفيد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأحد أنجال الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وقد تقلد منصبًا رفيعًا كأمير لمنطقة الرياض، مما يعكس الثقة التي أوليت له والمسؤولية التي حملها.
حياة الأمير تركي بن عبدالله ومسيرته التعليمية
تلقى الأمير تركي بن عبدالله تعليمه في قاعدة وليامز الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث اكتسب أسس المعرفة العسكرية والقيادية. لم يكتفِ سموه بهذا القدر، بل واصل مسيرته التعليمية ليحصل على دورة في القيادة والأركان من كلية القيادة المشتركة في المملكة المتحدة. تعميقًا لتخصصه، نال شهادتي ماجستير في العلوم العسكرية والدراسات الاستراتيجية من جامعة ويلز في بريطانيا، مما جعله مؤهلاً تأهيلاً عاليًا لتولي المناصب القيادية.
المناصب التي تولاها الأمير تركي بن عبدالله
مسيرة الأمير تركي بن عبدالله المهنية شهدت تقلد مناصب هامة، حيث صدر أمر ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير في 15 رجب 1435 هـ الموافق 14 مايو 2014 م. وفي تاريخ 9 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 29 يناير 2015 م، صدر أمر ملكي بإعفائه من هذا المنصب. وقبل ذلك، في عام 1434 هـ الموافق 2013 م، شغل منصب نائب أمير منطقة الرياض، مما أكسبه خبرة قيمة في إدارة شؤون المنطقة والإشراف على مشاريعها.
وفي النهايه :
تظل مسيرة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صفحة مضيئة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث جمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين العلم والعمل. فما هي الدروس المستفادة من تجربته في القيادة والإدارة؟ وكيف يمكن للأجيال القادمة أن تستلهم من رؤيته وإسهاماته في بناء مستقبل مشرق للوطن؟










