حاله  الطقس  اليةم 17.2
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

تركي بن عبد الله بن عبد العزيز

بوابة السعودية
بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
تركي بن عبد الله بن عبد العزيز

تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود شخصية بارزة في المملكة العربية السعودية، فهو الابن السابع للأمير الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. لعب دوراً محورياً في تطوير مدينة الرياض خلال فترة توليه إمارة منطقة الرياض، حيث أشرف على العديد من المشاريع التنموية والبنية التحتية التي ساهمت في تحديث العاصمة. عرف الأمير تركي بحرصه على دعم المبادرات الاجتماعية والثقافية، وتعزيز دور الشباب في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الأمير تركي بخبرة واسعة في مجال الأعمال والاستثمار، مما جعله شخصية مؤثرة في المشهد الاقتصادي للمملكة. يظل الأمير تركي رمزاً للإدارة الحكيمة والرؤية المستقبلية في خدمة الوطن.

تركي بن عبد الله بن عبد العزيز

الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، شخصية بارزة في العائلة المالكة السعودية، يجمع بين جذور تاريخية عميقة وإسهامات معاصرة. فهو حفيد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي وضع أسس المملكة العربية السعودية الحديثة، وأحد أنجال الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي قاد البلاد نحو التطور والازدهار في فترة حكمه.

وُلد صاحب السمو الملكي الأمير تركي في الأول من رمضان عام 1391هـ، الموافق 20 أكتوبر من عام 1971م. نشأ في كنف أسرة ملكية عريقة، مما أتاح له فرصة التعلّم والاطلاع على شؤون الحكم والإدارة منذ صغره. تلقى تعليمه في أفضل المدارس والجامعات، مما ساهم في تكوين شخصيته القيادية والثقافية.

شغل الأمير تركي بن عبدالله منصب أمير منطقة الرياض، وهي من أهم وأكبر مناطق المملكة العربية السعودية، حيث تقع فيها العاصمة الرياض. خلال فترة توليه الإمارة، عمل على تطوير المنطقة في مختلف المجالات، سواء العمرانية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.

قاد الأمير تركي العديد من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لسكان منطقة الرياض. شملت هذه المبادرات تطوير البنية التحتية، وإنشاء المشاريع السكنية الحديثة، وتحسين الخدمات العامة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما أولى اهتمامًا خاصًا بالشباب، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل، ودعم ريادة الأعمال.

لم يقتصر اهتمام الأمير تركي على الجوانب الإدارية والتنموية، بل امتد أيضًا إلى دعم الثقافة والفنون. فقد رعى العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي في منطقة الرياض، وتشجيع المواهب الشابة. كما دعم المتاحف والمراكز الثقافية التي تساهم في الحفاظ على التراث الوطني وتعزيز الهوية الوطنية.

إضافة إلى مهامه الرسمية، يشارك الأمير تركي بن عبدالله في العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية. يقدم الدعم للمحتاجين والفقراء، ويساهم في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات. كما يرعى الجمعيات الخيرية التي تعمل على مساعدة الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة.

حياة الأمير تركي بن عبدالله

حياة الأمير تركي بن عبدالله

تلقى التعليم العسكري الأساسي في قاعدة وليامز الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث اكتسب المهارات والمعرفة الضرورية في مجال الطيران والقيادة العسكرية. تعتبر قاعدة وليامز الجوية من أعرق المؤسسات التدريبية في القوات الجوية الأمريكية، حيث تخرج منها العديد من القادة العسكريين البارزين.

أكمل دورة القيادة والأركان من الكلية المشتركة للقيادة في المملكة المتحدة، وهي دورة مرموقة تهدف إلى تطوير مهارات القيادة الاستراتيجية والتخطيط العسكري المشترك. تعتبر هذه الدورة ضرورية لتأهيل القادة لتولي المناصب العليا في القوات المسلحة.

بالإضافة إلى ذلك، حصل على شهادتي ماجستير في العلوم العسكرية والدراسات الاستراتيجية من جامعة ويلز ببريطانيا. ساهمت هاتان الشهادتان في تعزيز معرفته النظرية وتعميق فهمه للتحديات الأمنية والاستراتيجية المعاصرة. تعد جامعة ويلز من الجامعات المرموقة التي تقدم برامج دراسات عليا متخصصة في المجالات العسكرية والاستراتيجية.

يعتبر التعليم العسكري والتأهيل القيادي ركيزة أساسية في بناء قوات مسلحة قادرة على مواجهة التحديات المختلفة. يساهم التعليم العسكري في تطوير مهارات القيادة والتخطيط واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة العسكرية والاستراتيجية.

مناصب تولاها الأمير تركي بن عبدالله

مناصب تولاها الأمير تركي بن عبدالله

في الخامس عشر من شهر رجب عام 1435 هـ، الموافق الرابع عشر من شهر مايو عام 2014م، صدر مرسوم ملكي بتعيين أمير لمنطقة الرياض بصفة وزير. هذا التعيين عكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها القيادة لمنطقة الرياض، باعتبارها العاصمة ومركز الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة. منطقة الرياض، بمساحتها الشاسعة وتعدادها السكاني الكبير، تتطلب قيادة قادرة على تلبية احتياجاتها المتزايدة والتحديات المتنوعة.

بعد فترة وجيزة، وتحديدًا في التاسع من شهر ربيع الآخر عام 1436 هـ، الموافق التاسع والعشرين من شهر يناير عام 2015م، صدر مرسوم ملكي آخر بإعفاء الأمير من منصبه. مثل هذه القرارات تعكس حرص القيادة على تحقيق أعلى مستويات الأداء والكفاءة في المناصب القيادية، وضمان الاستجابة الفعالة لمتطلبات المرحلة.

تجدر الإشارة إلى أن الأمير المعني كان قد شغل قبل ذلك منصب نائب أمير منطقة الرياض في عام 1434 هـ، الموافق عام 2013م. هذه الفترة القصيرة كنائب للأمير أكسبته خبرة قيمة في إدارة شؤون المنطقة والإشراف على المشاريع التنموية المختلفة. إن تولي منصب نائب الأمير يعتبر محطة هامة في المسيرة المهنية للمسؤولين، حيث يتيح لهم فرصة التعرف عن كثب على التحديات والفرص المتاحة في المنطقة.