الأمير تركي بن طلال: مسيرة قيادية وإنسانية
في قلب المملكة العربية السعودية، يتربع الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المولود في عام 1968م (الموافق لـ 1388هـ)، كقامة ملكية سامية وأمير لمنطقة عسير. تولى سموه هذا المنصب الرفيع في 27 ديسمبر 2018م (الموافق 20 ربيع الآخر 1440هـ)، خلفًا للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، ليستهل بذلك فصلًا جديدًا في خدمة المنطقة وأهلها.
المؤهلات العلمية للأمير تركي بن طلال
يمتلك الأمير تركي بن طلال رصيدًا أكاديميًا وعسكريًا متميزًا، فهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، إضافة إلى شهادات مرموقة من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية وكلية طيران الجيش في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أثرى سموه مسيرته بدورات مدنية وعسكرية متخصصة في مجالات القيادة المختلفة.
إسهامات الأمير تركي بن طلال
تتجلى إنسانية الأمير تركي بن طلال في تأسيسه لمبادرة “نلبي النداء” الإنسانية، التي امتدت أياديها البيضاء لتقديم العون والمساعدة في العديد من الدول، بما في ذلك فلسطين وسوريا واليمن ولبنان.
كما عُرف عن سموه مساعيه الحميدة في التوسط بين القبائل لإنهاء الخلافات في قضايا القصاص، ساعيًا بذلك لنشر السلام والمحبة في المجتمع. وإضافة إلى ذلك، يحرص الأمير تركي على إثراء المشهد الثقافي من خلال ملتقى ثقافي دوري يستضيف المحاضرات والندوات الفكرية الهادفة.
المسيرة المهنية للأمير تركي بن طلال
تقلد الأمير تركي بن طلال رتبة عميد طيار في القوات المسلحة السعودية، وشغل منصب رئيس الهيئة الإشرافية لمباني الجامعة العربية المفتوحة في العالم العربي. وقبل أن يتبوأ منصب أمير منطقة عسير، كان سموه نائبًا للأمير، حيث اكتسب خبرة قيمة في إدارة شؤون المنطقة.
وفي النهايه :
من خلال استعراضنا لمسيرة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، نرى بوضوح كيف تتكامل القيادة الرشيدة مع العمل الإنساني والثقافة، لتقديم نموذج فريد في خدمة الوطن والمواطن. فهل سيستمر سموه في إلهامنا بمبادرات جديدة تعزز من رفعة المملكة العربية السعودية؟











