جهود المملكة في حقوق الإنسان تتصدر ندوة الباحة برعاية الأمير حسام بن سعود
في سياق الاهتمام المتزايد بقضايا حقوق الإنسان، شهدت منطقة الباحة حدثًا بارزًا، حيث نُظمت ندوة متخصصة بعنوان: “جهود المملكة الداخلية والخارجية في مجال حقوق الإنسان”. جاءت هذه الندوة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، وبتنظيم مشترك بين إمارة المنطقة وهيئة حقوق الإنسان.
تفاصيل الندوة وأهدافها
انطلقت فعاليات الندوة في مركز الحسام للمؤتمرات والمعارض بمدينة الباحة، بحضور وكيل إمارة الباحة الدكتور عبدالمنعم بن ياسين الشهري، وعدد من المهتمين والخبراء في مجال حقوق الإنسان. وقد تناولت الندوة جملة من المحاور الهامة المتعلقة بجهود المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي في هذا المجال الحيوي.
الإنجازات الوطنية في مجال حقوق الإنسان
استعرض مدير عام فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، زيد بن رائد الرويلي، أبرز الإنجازات الوطنية التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان. كما سلط الضوء على البرامج والمبادرات التي تبنتها المملكة لتعزيز مكانة الإنسان وصون حقوقه، مؤكدًا على أن هذه الجهود تعكس التزام المملكة الراسخ بمبادئ حقوق الإنسان العالمية.
الدور الدولي للمملكة في دعم الحقوق الإنسانية
لم تقتصر جهود المملكة على الصعيد الداخلي فحسب، بل امتدت لتشمل الساحة الدولية، حيث قدمت المملكة دعمًا كبيرًا للحقوق الإنسانية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة. وفي هذا السياق، استعرضت الندوة الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في الانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك دور هيئة حقوق الإنسان في متابعة القضايا الحقوقية وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي.
الشراكة المجتمعية وتعزيز الوعي الحقوقي
اختُتمت الندوة بجلسة حوارية تفاعلية، أكدت على أهمية الشراكة المجتمعية في تعزيز الوعي الحقوقي وصون الحقوق. وقد شدد المشاركون في الجلسة على ضرورة تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومؤسساته من أجل تحقيق العدالة والمساواة وضمان تمتع الجميع بحقوقهم كاملة غير منقوصة.
وفي النهايه :
تأتي هذه الندوة في إطار سلسلة من الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز حقوق الإنسان على كافة الأصعدة. ومن خلال استعراض الإنجازات الوطنية والدور الدولي للمملكة في هذا المجال، تسعى الندوة إلى تسليط الضوء على التزام المملكة الراسخ بمبادئ حقوق الإنسان العالمية، وتعزيز الوعي بأهمية هذه الحقوق في بناء مجتمع مزدهر وعادل. فهل ستساهم هذه الجهود في تحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.