سيرجي سافيتش يجدد الولاء لـ الهلال: قصة عشق تتجاوز بنود العقد
أعرب النجم الصربي سيرجي سافيتش، لاعب خط وسط نادي الهلال السعودي، عن بالغ سعادته بتجديد عقده مع الفريق، مؤكدًا أن العلاقة التي تربطه بالنادي تتجاوز مجرد بنود رسمية في عقد، بل هي ارتباط وثيق بقيم ومبادئ الكيان الأزرق.
في خطوة لاقت استحسان الجماهير، أعلن الهلال رسميًا عن تمديد عقد سافيتش حتى يونيو 2028، مضيفًا بذلك عامين إضافيين إلى مدة عقده السابق. جاء هذا التجديد بناءً على توصية مباشرة من المدير الفني للفريق، الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي حث إدارة النادي على المسارعة في تأمين اللاعب، تحسبًا لأي عروض مغرية قد تنهال عليه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
سافيتش: “المجد لا يُترك للمصادفة”
كلمات من القلب بعد التجديد
وفي تصريحات خص بها الموقع الرسمي لنادي الهلال، عبّر سافيتش عن مشاعره الفيّاضة بعد تجديد عقده، قائلًا: “منذ اليوم الأول الذي وطأت فيه قدماي هذا المكان، شعرت بتميز فريد يحيط به، سواء من الجماهير أو من روح النادي. كل شيء هنا يختلف تمامًا عن أي تجربة أخرى مررت بها”.
الطموح الذي لا ينضب
وتابع النجم الصربي: “في الهلال، لكل خطوة نخطوها معنى، ولكل انتصار نحققه طعم خاص لا يُنسى. هنا تعلمنا أن الطموحات لا تعرف حدودًا، وأن السعي نحو الأفضل يجب أن يكون دائمًا هو هدفنا”.
ارتباط يتجاوز العقود
واختتم سافيتش حديثه بكلمات مؤثرة، قائلًا: “لقد عشت أجمل لحظات حياتي هنا في الهلال، وما يربطني بالنادي يتجاوز كونه مجرد عقد احترافي. إنه ارتباط وثيق بين القلب والشعار، ولذلك كان قرار التجديد سهلاً للغاية، لأن المجد لا يُترك للمصادفة”.
إن كلمات سافيتش هذه، ما هي إلا تجسيد حقيقي للشغف والالتزام الذي يتحلى به لاعبو الهلال، وهو ما يعكس قدرة النادي على خلق بيئة محفزة وداعمة، تعزز من الأداء وتساهم في تحقيق الإنجازات. فاللاعبون هنا لا يكتفون بممارسة كرة القدم، بل يسعون جاهدين ليكونوا جزءًا من تاريخ النادي العريق، الغني بالبطولات والتحديات.
وفي النهاية:
تجديد عقد سيرجي سافيتش مع الهلال ليس مجرد خبر رياضي عابر، بل هو دليل على قوة العلاقة التي تربط اللاعبين بناديهم، وعلى البيئة الإيجابية التي تسود أروقة الزعيم. إنها قصة شغف والتزام، تؤكد أن المجد لا يأتي صدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب وإصرار على تحقيق الأفضل. فهل يستمر سافيتش في كتابة التاريخ مع الهلال، ويقود الفريق إلى المزيد من الإنجازات؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.










