كل ما تود معرفته عن المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة
المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة، حدث سنوي بارز في المملكة العربية السعودية، يجمع تحت مظلته أبرز صُنّاع القهوة والشوكولاتة ومُشتقاتِهما. انطلقت نسخته الأولى في 23 صفر 1436هـ، الموافق 15 ديسمبر 2014م، في قلب العاصمة الرياض، تحت شعار “لأن يومك يبدأ بابتسامة مع أول فنجان قهوة ويحلو بقطعة من الشوكولا”.
يهدف المعرض إلى فتح مسارات جديدة، وتعزيز مكانة العلامات التجارية العالمية، وتبادل الخبرات الثرية، وعرض أحدث المنتجات المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، يسعى لزيادة فرص المبيعات وإقامة مسابقات متنوعة، كل ذلك في مكان واحد.
أهداف المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة
يهدف هذا المعرض إلى إبراز الموروث الثقافي الغني للمملكة، وإتاحة منصة فريدة لتجار القهوة والشوكولاتة لعرض أحدث منتجاتهم وأفضلها. كما يوفر فرصة استثمارية قيّمة للتجار لعرض منتجاتهم المتنوعة، وتمكين الزوار من اكتشاف أجود أنواع القهوة والشوكولاتة في العالم، مع الاستمتاع بتذوقها وشرائها. علاوة على ذلك، يفتح المعرض آفاقًا للتبادل التجاري بين الشركات الخليجية والعالمية.
نجاحات المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة
في نسخته الأولى، استقطب المعرض حضورًا تجاوز 15 ألف زائر خلال ثلاثة أيام فقط. حظي المعرض بتغطية إعلانية واسعة من خلال 40 وسيلة إعلامية محلية وعربية وعالمية، شملت التلفزيون، والإذاعة، والصحف، والمجلات، والمواقع الإلكترونية، مما ساهم في وصول فعالياته إلى جمهور عالمي واسع.
شارك في المعرض أكثر من 30 جهة عالمية مرموقة، معروفة بجودة منتجاتها وعلاماتها التجارية الرائدة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشركات العربية والخليجية المتخصصة في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة سوق القهوة في السعودية تقدر بـ 50 مليون ريال سنويًا، في حين يُعد سوق المملكة من أكبر الأسواق للشوكولاتة في العالم، حيث تقدر قيمة المبيعات فيه بـ 500 مليون ريال سنويًا.
أركان المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة
في نسخته الأولى، خصص المعرض قسمًا للأطفال تحت اسم “قهوة وورقة”، بالإضافة إلى إقامة فعاليات ومسابقات متنوعة مثل مسابقة “كوفيك” ومسابقة الرسم بالقهوة. كما تم تنظيم ورش عمل تطبيقية تتعلق باستخدام الماكينات وإعداد الأصناف المختلفة للقهوة.
وفي النهايه :
يُعد المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة حدثًا بارزًا يجمع بين الثقافة والتجارة والترفيه. من خلال استعراض أهدافه ونجاحاته وأركانه، يظهر بوضوح كيف يساهم هذا المعرض في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي في صناعة القهوة والشوكولاتة. يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية استثمار هذه النجاحات لتطوير فعاليات مستقبلية أكثر ابتكارًا وتأثيرًا.











