الأمن البيئي: جولة تفقدية لقائد القوات الخاصة في المنطقة الشرقية ومحمية الملك عبدالعزيز
في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن البيئي وحماية مواردنا الطبيعية، قام اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، قائد القوات الخاصة للأمن البيئي، بزيارة تفقدية لقيادة القوة الخاصة للأمن البيئي في المنطقة الشرقية والمراكز الميدانية الواقعة ضمن نطاق محمية الملك عبدالعزيز الملكية.
متابعة ميدانية لسير العمل
تهدف هذه الجولة التفقدية بشكل أساسي إلى الإشراف المباشر على سير العمل وتقييم أداء القوات في تنفيذ مهامها الموكلة إليها، والتي تتمركز حول الحفاظ على البيئة في مناطق مسؤولياتها.
تحيات وزير الداخلية وتقديره للجهود المبذولة
وخلال الزيارة، نقل اللواء ساهر الحربي إلى جميع الضباط والأفراد العاملين في القيادة والمراكز الميدانية تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مشيدًا بتفانيهم وإخلاصهم في حماية البيئة وضمان الالتزام البيئي.
القوات الخاصة للأمن البيئي في مهمة وطنية
تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الجولات والزيارات الميدانية التي يقوم بها قادة القوات الخاصة للأمن البيئي لمختلف المناطق والمحميات الطبيعية في المملكة، وذلك بهدف تعزيز الروح المعنوية للقوات وتذليل أي عقبات قد تواجههم في أداء مهامهم الوطنية.
دور المحميات الملكية في الحفاظ على التنوع البيولوجي
تعتبر محمية الملك عبدالعزيز الملكية جزءًا من شبكة المحميات الملكية التي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموروث الطبيعي للمملكة، وتلعب القوات الخاصة للأمن البيئي دورًا حيويًا في تحقيق هذه الأهداف من خلال مكافحة الصيد الجائر والتعدي على الأراضي وحماية الحياة الفطرية.
المنطقة الشرقية وأهميتها البيئية
تتميز المنطقة الشرقية بتنوع بيئي فريد، حيث تضم مناطق ساحلية وصحراوية وجبلية، مما يجعلها عرضة للتحديات البيئية المختلفة، وتتطلب جهودًا متواصلة لحماية مواردها الطبيعية.
وفي النهايه :
تعكس هذه الزيارة التفقدية التزام القوات الخاصة للأمن البيئي بحماية البيئة والمحافظة عليها، وتؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة. فهل ستشهد الفترة القادمة تطورات نوعية في أساليب الحماية والمراقبة البيئية، بما يواكب التحديات المتزايدة التي تواجهها بيئتنا؟