حاله  الطقس  اليةم 16.1
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام

بوابة السعودية
بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام

التوسعة السعودية الثالثة: نقلة تاريخية في رحاب المسجد الحرام

تُعد التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمثابة الفصل الأحدث والأعظم في سجل توسعات المسجد الحرام عبر التاريخ، سواء من حيث المساحة الشاسعة أو الطاقة الاستيعابية الهائلة. انطلقت هذه المبادرة الطموحة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عام 1432هـ (2011م)، وشهدت استكمال مراحلها وتدشينها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 1436هـ (2015م)، ولا تزال الأعمال الإنشائية والتطويرية جارية حتى يومنا هذا.

إضافات نوعية في التوسعة السعودية الثالثة

شهدت التوسعة إضافة أربع منارات شاهقة، موزعة بعناية على مختلف أجزاء المشروع. تتألف التوسعة من ستة طوابق مخصصة للصلاة، بالإضافة إلى مرافق متكاملة تشمل: المبنى الرئيس الواقع في الجهة الشمالية من الحرم المكي، وتوسعة المسعى، وتوسعة المطاف، وتوسعة الساحات الخارجية، وإنشاء مباني للخدمات والمصاطب، ومستشفى متكامل، وأنفاق للمشاة ومحطات للنقل، ومحطات للكهرباء وخزانات للمياه، وأنظمة متطورة لتصريف السيول.

مكونات التوسعة السعودية الثالثة

تضم التوسعة ثلاثة أبواب ضخمة، يفتح كل منها بمصراعين يصل وزن الواحد منهما إلى 18 طنًا. تُدار هذه الأبواب بواسطة أجهزة تحكم عن بعد، وتقع في منتصف الساحات الشمالية مقابل مستشفى الحرم، وبالقرب من أنفاق المشاة التي تربط بين الحرم ومنطقة الحجون وجرول.

شبكة أنفاق متطورة وخدمات مركزية

خُصصت خمسة أنفاق لخدمة التوسعة، أربعة منها مخصصة لنقل المصلين والمعتمرين، بينما الخامس للطوارئ والمسارات الأمنية، ويبلغ إجمالي أطوال هذه الأنفاق حوالي 5300 متر. إضافة إلى ذلك، تشمل التوسعة مجمع الخدمات المركزية الذي يضم محطات الكهرباء والمولدات الاحتياطية، وأنظمة تبريد المياه وتجميع النفايات، وخزانًا ومضخات لمياه مكافحة الحرائق، ومشروع الطريق الدائري الأول الذي يقع داخل المنطقة المركزية ويمتد بطول 4600 متر، ويضم جسورًا وأنفاقًا لنقل الحركة من المنطقة المركزية إلى خارجها بثلاثة مسارات في كل اتجاه.

مراحل بناء التوسعة السعودية الثالثة

أقيمت التوسعة السعودية الثالثة في الجهة الشمالية من المسجد الحرام بعد إزالة 5,882 عقارًا وتعويض أصحابها في أحياء الشامية والفلق والشبيكة والقرارة. استُخدم في بنائها أكثر من 13,100 مليون قطعة صخرية، و3 ملايين متر مكعب من الخرسانة، و800 ألف طن من الحديد المسلح، وأكثر من مليون و210 آلاف متر مربع من المسطحات الرخامية، و37,800 قطعة من الحجر الصناعي.

مداخل ومرافق متكاملة

يُمكن الوصول إلى التوسعة الشمالية للمسجد الحرام عبر 188 مدخلًا موزعة على جهات المبنى. كما تحتوي على أكثر من 12,400 دورة مياه، إضافةً إلى 8,650 ميضأة، و1,020 نجفة، و3,600 وحدة إضاءة حائطية، و2,500 صندوق لمكافحة الحريق.

الأنظمة الرقمية المتطورة في التوسعة السعودية الثالثة

تتميز التوسعة السعودية الثالثة بدمج أحدث التقنيات والأنظمة الرقمية المتطورة، بما في ذلك كاميرات وحساسات مخصصة لحصر أعداد المصلين لتجنب الازدحام، بالإضافة إلى 950 كاميرا، بعضها مخصص للرؤية الليلية، وأنظمة تحكم لفتح وغلق الأبواب المخصصة للغرف الأمنية والمعدات الميكانيكية.

الطاقة الاستيعابية الهائلة بعد التوسعة الثالثة

أسهمت التوسعة السعودية الثالثة في رفع الطاقة الاستيعابية للمصلين في المسجد الحرام إلى مليون و850 ألف مُصَلٍّ، حيث وصل إجمالي مسطحات البناء إلى مليون و470 ألف متر مربع. يبلغ مسطح بناء مبنى التوسعة 320 ألف متر مربع، ويستوعب 300 ألف مصل، بينما يبلغ مسطح بناء الساحات 175 ألف متر مربع، تستوعب 280 ألف مصل.

مساحات إضافية وخدمات متكاملة

تحتوي التوسعة على عدد من الجسور التي يبلغ مجموع مسطحاتها 45 ألف متر مربع، تتسع لنحو 50 ألف مُصَلٍّ. كما يصل مسطح البناء في مباني الخدمات إلى 550 ألف متر مربع، تتسع لأكثر من 310 آلاف مُصَلٍّ، فيما تقدر مسطحات البناء للمصاطب الشرقية بـ263 ألف متر مربع، تتسع لأكثر من 150 ألف مُصَلٍّ.

توسعة المسعى وزيادة الطاقة الاستيعابية

ارتفعت مساحة المسعى في التوسعة السعودية الثالثة إلى 57 ألف متر مربع، تستوعب 70 ألف مصل، وتضاعفت طاقته الاستيعابية في عدد المعتمرين خلال الساعة الواحدة من 44 ألفًا إلى 118 ألفًا.

وفي النهايه :

تعكس التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بخدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن. هذه التوسعة ليست مجرد مشروع عمراني ضخم، بل هي تعبير عن رؤية استراتيجية تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، وتيسير أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة. فهل ستشهد الأعوام القادمة المزيد من التطورات والمشروعات التي تعزز من مكانة المسجد الحرام كمركز روحي عالمي؟

الاسئلة الشائعة

01

ما هو العام الذي انطلقت فيه التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام؟

انطلقت التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عام 1432هـ (2011م).
02

كم عدد المنارات التي أضيفت في التوسعة السعودية الثالثة؟

أُضيفت أربع منارات شاهقة في التوسعة السعودية الثالثة، موزعة بعناية على مختلف أجزاء المشروع.
03

ما هي المرافق التي تشملها التوسعة السعودية الثالثة بالإضافة إلى أماكن الصلاة؟

تشمل التوسعة السعودية الثالثة مرافق متكاملة مثل المبنى الرئيس، وتوسعة المسعى والمطاف والساحات الخارجية، ومباني للخدمات والمصاطب، ومستشفى متكامل، وأنفاق للمشاة ومحطات للنقل، ومحطات للكهرباء وخزانات للمياه، وأنظمة متطورة لتصريف السيول.
04

كم يبلغ وزن كل مصراع من مصراعي الأبواب الضخمة في التوسعة؟

يصل وزن كل مصراع من مصراعي الأبواب الضخمة في التوسعة إلى 18 طنًا.
05

كم عدد الأنفاق المخصصة لخدمة التوسعة وما هو إجمالي أطوالها؟

خُصصت خمسة أنفاق لخدمة التوسعة، ويبلغ إجمالي أطوال هذه الأنفاق حوالي 5300 متر.
06

ما هي الأحياء التي أزيلت لإقامة التوسعة السعودية الثالثة؟

أزيلت أحياء الشامية والفلق والشبيكة والقرارة لإقامة التوسعة السعودية الثالثة.
07

كم عدد المداخل التي يمكن من خلالها الوصول إلى التوسعة الشمالية للمسجد الحرام؟

يمكن الوصول إلى التوسعة الشمالية للمسجد الحرام عبر 188 مدخلًا.
08

ما هي التقنيات والأنظمة الرقمية المتطورة التي تم دمجها في التوسعة السعودية الثالثة؟

تتميز التوسعة السعودية الثالثة بدمج أحدث التقنيات والأنظمة الرقمية المتطورة، بما في ذلك كاميرات وحساسات مخصصة لحصر أعداد المصلين لتجنب الازدحام، بالإضافة إلى كاميرات للرؤية الليلية وأنظمة تحكم لفتح وغلق الأبواب.
09

ما هي الطاقة الاستيعابية للمصلين في المسجد الحرام بعد التوسعة السعودية الثالثة؟

أسهمت التوسعة السعودية الثالثة في رفع الطاقة الاستيعابية للمصلين في المسجد الحرام إلى مليون و850 ألف مُصَلٍّ.
10

ما هي مساحة المسعى بعد التوسعة السعودية الثالثة وكم أصبحت طاقته الاستيعابية في عدد المعتمرين خلال الساعة الواحدة؟

ارتفعت مساحة المسعى في التوسعة السعودية الثالثة إلى 57 ألف متر مربع، وتضاعفت طاقته الاستيعابية في عدد المعتمرين خلال الساعة الواحدة من 44 ألفًا إلى 118 ألفًا.