حاله  الطقس  اليةم 15.6
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

اضاءة غرف النوم وتأثيرها على النوم الصحي والعميق

أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
اضاءة غرف النوم وتأثيرها على النوم الصحي والعميق

دليل شامل لاختيار إضاءة غرف النوم المثالية

مقدمة:

تُعد إضاءة المنزل عنصراً أساسياً لإبراز جمال الديكور والأثاث، حيث يوليها مصممو الديكور اهتماماً خاصاً. يتم اختيار ألوان ودرجات الإضاءة بعناية فائقة لتتناسب مع وظيفة كل غرفة. فإضاءة غرفة المعيشة تختلف عن إضاءة غرف النوم، ولكل منهما معايير خاصة. في هذا المقال، سنتناول كيفية اختيار إضاءة غرف النوم المناسبة وأهم المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار نوعية ولون الإضاءة.

كيفية اختيار إضاءة غرف نوم مثالية

تعتبر غرف النوم ملاذاً للراحة والاسترخاء، لذا يجب الاهتمام بأدق التفاصيل لخلق جو دافئ ومريح.

عند اختيار إضاءة غرف النوم، يجب مراعاة مجموعة من المعايير للحصول على الإضاءة المثالية من حيث اللون والشدة، بحيث تكون مريحة للعين ولا تسبب الإجهاد. فيما يلي أهم هذه المعايير:

قوة إضاءة غرف النوم

يفضل أن تكون إضاءة غرف النوم خافتة وهادئة بدلاً من أن تكون ساطعة وقوية. يُنصح باعتماد نظام إضاءة متعدد الخيارات يتيح لك التحكم في درجة ولون الإضاءة، لتوفير الإضاءة المناسبة للقراءة أو اختيار الملابس ووضع المكياج، بالإضافة إلى الإضاءة الخافتة للاسترخاء أو لإنارة الغرفة في النهار إذا كانت الإضاءة الطبيعية غير كافية.

مساحة غرفة النوم

تتناسب كمية الإضاءة المطلوبة مع مساحة غرفة النوم، فكلما زادت المساحة، زادت الحاجة إلى وحدات إضاءة إضافية لإنارة الغرفة بشكل كاف. لذلك، يجب مراعاة حجم الغرفة عند اختيار الإضاءة لتحديد الكمية المناسبة من الضوء.

توزيع الإضاءة في غرف النوم

يُضفي توزيع الإضاءة الاحترافي في غرف النوم جمالاً خاصاً على الديكور. يجب توزيع الإضاءة في جميع جوانب الغرفة لتجنب أي بقع مظلمة، مع الحرص على عدم المبالغة في عدد وحدات الإضاءة، فالأهم هو اختيار الوحدات المناسبة وليس العدد.

مراعاة ديكور غرفة النوم عند اختيار الإضاءة

عند اختيار نمط الإضاءة، يجب مراعاة ديكور الغرفة، سواء كان كلاسيكياً أو عصرياً، لاختيار الأشكال المناسبة التي تعزز جمال الديكور. يمكنك اختيار الأسقف المضيئة الخافتة، أو الثريات، أو الأباليك الجدارية، أو المصابيح الجانبية، أو الأباجورات الشائعة في غرف النوم، أو الإضاءة المخفية. يمكنك أيضاً الاستعانة بمصمم ديكور داخلي لتصميم إضاءة مخفية في السقف أو خلف السرير.

الاعتماد على الإضاءة الطبيعية قدر الإمكان

ينصح الخبراء بالاعتماد على الإضاءة الطبيعية في جميع أنحاء المنزل، وخاصة في غرف النوم. فالإضاءة الصناعية خلال النوم قد تسبب خللاً في الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر سلباً على عمليات الأيض وإنتاج الطاقة وعلى إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن كفاءة النوم.

لذلك، يُنصح بالسماح لأشعة الشمس بالدخول إلى الغرفة نهاراً. يمكن أيضاً وضع مرآة كبيرة بجانب النافذة لعكس الضوء الطبيعي في جميع أنحاء الغرفة، مما يزيد من الشعور بالاتساع.

كيفية اختيار ألوان إضاءة غرفة النوم

تؤثر ألوان الإضاءة على حالتنا المزاجية، لذا يجب اختيار الألوان التي تساعد على الاسترخاء والدفء في غرف النوم. فيما يلي تأثير بعض الألوان على جسم الإنسان:

الضوء الأبيض

يعتبر الضوء الأبيض مثالياً لغرف النوم، حيث يمنح الإحساس بالنشاط والحيوية في الصباح، والراحة والاسترخاء في المساء.

الضوء الأصفر

غالباً ما يستخدم الضوء الأصفر في الفلل والقصور لإضفاء شعور بالفخامة والرقي. كما أنه يبرز جمال الأثاث بشكل أنيق.

الضوء الأحمر

يؤثر الضوء الأحمر بشكل إيجابي على جسم الإنسان، حيث يقلل من الشعور بالاكتئاب والتوتر ويساعد على النوم، لأنه يحفز إفراز هرمون الميلاتونين.

الضوء الأزرق والبنفسجي

لا يفضل استخدام الإضاءة الزرقاء أو البنفسجية في غرف النوم، لأنها تعيق إفراز هرمون الميلاتونين وتمنع الدخول في النوم العميق.

وفي النهاية:

قدمنا لكم معلومات ونصائح حول طرق ومعايير اختيار إضاءة غرف النوم وتأثير الألوان على الساعة البيولوجية للجسم والقدرة على النوم العميق. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المواضيع المتنوعة التي تشمل مختلف جوانب الحياة في مدونة بيوت السعودية. نأمل أن يكون هذا المقال قد ساعدكم في اختيار الإضاءة المثالية لغرفة نومكم.