الريادة السعودية في قطاع الفنادق بالشرق الأوسط
تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة في صدارة دول الشرق الأوسط، وذلك بفضل نشاطها المكثف في مجال إنشاء الفنادق وتطوير قطاع الضيافة.
قراءة إضافية
- إطلاق برنامج تدريبي لقطاع السياحة والضيافة (رقم المعرف: 895919).
- الإعلان عن سياسة جديدة لتوطين قطاع السياحة في المملكة (رقم المعرف: 895923).
مشاريع فندقية عملاقة في السعودية
تستحوذ المملكة العربية السعودية على النصيب الأكبر من المشاريع الفندقية قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبلغ حصتها 60% من إجمالي الفنادق والغرف الفندقية، أي ما يعادل 342 مشروعًا تضم أكثر من 92 ألف غرفة فندقية.
مؤتمر عالمي يسلط الضوء على الأرقام
كشفت هذه الأرقام والإحصائيات خلال فعاليات المؤتمر العالمي للفنادق، الذي استضافته جميرا سيتي في دبي خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2025، وذلك وفقًا لما ذكره موقع سبق.
نمو استثنائي في قطاع السياحة والضيافة
يعكس هذا التوسع الكبير تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق في قطاعي الضيافة والسياحة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
توقعات اقتصادية مستقبلية واعدة
تشير التقديرات الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى أن قيمة سوق المنطقة ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا من 310 مليارات دولار في عام 2025 لتتجاوز حاجز الـ 487 مليار دولار بحلول عام 2032.
مساهمة القطاع في دعم الاقتصاد الوطني
من المتوقع أن يساهم هذا القطاع الحيوي بمبلغ 367 مليار دولار في دعم اقتصاد المنطقة خلال العام الجاري، بالإضافة إلى توفير ما يقارب 7.7 مليون فرصة عمل جديدة.
زيادة ملحوظة في الإنفاق السياحي
تشير التوقعات إلى أن حجم إنفاق السياح الدوليين سيصل إلى 194 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة تقدر بنحو 25% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا، بينما من المتوقع أن يبلغ حجم إنفاق السياحة المحلية حوالي 113 مليار دولار.
ذروة المشروعات الفندقية قيد الإنشاء
في نهاية الربع الثاني من عام 2025، سجل عدد المشروعات الفندقية قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط أعلى مستوى تاريخي، حيث بلغ 650 مشروعًا تضم 161,574 غرفة، منها 337 مشروعًا قيد التنفيذ الفعلي في الوقت الحالي.
رؤية السعودية 2030 الطموحة
تهدف المملكة العربية السعودية إلى استقبال 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، وهو هدف يعكس الطموح الكبير للمملكة في هذا القطاع.
مشاريع عملاقة تعزز الاستثمار السياحي
يعزز هذا التوجه الاستراتيجي بقوة الاستثمار في قطاع الضيافة، مدعومًا بالمشاريع السعودية الكبرى والرائدة مثل نيوم، والبحر الأحمر، والعلا.
وفي النهاية:
تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة رائدة ومحورية في قطاع الفنادق على مستوى الشرق الأوسط، مدعومة برؤية طموحة واستثمارات ضخمة. هل ستتمكن المملكة من تحقيق أهدافها السياحية الطموحة لعام 2030؟ وما هو التأثير المتوقع لذلك على الاقتصاد الإقليمي ككل؟











