السياحة في السعودية: استكشاف طبيعة المملكة الخلابة
تتميز المملكة العربية السعودية بتنوع بيئي وجغرافي فريد، يمتد من سهول فسيحة وجبال شاهقة إلى سواحل ساحرة وصحاري مترامية الأطراف. تشكل ضفاف الأودية والمساحات البرية الشاسعة والسهول الخضراء أرضًا خصبة ومثالية للتنزه والاستمتاع بالطبيعة.
كنوز البحار والشواطئ
تطل المملكة على ثلاثة مسطحات مائية غنية: الخليج العربي، والبحر الأحمر، وخليج العقبة. هذه المواقع تجعل رحلات الصيد البحرية والاستجمام على الشواطئ جزءًا لا يتجزأ من الأنشطة السياحية التي تجذب الزوار من كل مكان.
اعتدال الصيف في المرتفعات
في فصل الصيف، يميل الطقس نحو الاعتدال في المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية من المملكة. هذا الأمر يشجع الكثير من السكان على التوجه نحو مرتفعات الطائف بمنطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى مرتفعات منطقتي عسير والباحة. هذه المناطق تنعم بانخفاض في درجات الحرارة وارتفاع في معدلات هطول الأمطار، مما يجعلها ملاذًا منعشًا.
طقوس الشتاء و”شبّة الضو”
بحلول موسم الشتاء، تبدأ الطقوس الشتوية المميزة لدى السعوديين، معلنة بداية رحلات التخييم البرية المعروفة بـ “الكشتة“. هذه الرحلات، التي غالبًا ما تكون في المساء، تتوسطها نار المخيم المتوهجة، أو ما يعرف بـ “شبّة الضو“، لتضفي جوًا من الدفء والألفة.
وفي النهايه :
تنوع تضاريس المملكة العربية السعودية، من سواحلها الدافئة إلى مرتفعاتها الباردة وصحاريها الشاسعة، يجعلها وجهة سياحية فريدة على مدار العام. يبقى السؤال: كيف يمكننا الاستفادة المثلى من هذا التنوع البيئي والجغرافي لتعزيز السياحة المستدامة، مع الحفاظ على جمال الطبيعة للأجيال القادمة؟











