أسبوع البحر الأحمر للموضة: نافذة السعودية على عالم الأزياء
يمثل أسبوع البحر الأحمر للموضة حدثًا بارزًا يجمع بين الثقافة والاقتصاد في صناعة الأزياء بالمملكة العربية السعودية. هذا الحدث، الذي نظمته هيئة الأزياء التابعة لوزارة الثقافة، انطلق في 16 مايو 2025 (8 ذو القعدة 1445هـ) واستمر لمدة ثلاثة أيام، ليصبح محطة مهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي.
فعاليات متنوعة في أسبوع البحر الأحمر للموضة
افتتح أسبوع الموضة بعرض أزياء مبهر في يومه الأول، تبعه سلسلة من الفعاليات الجانبية وعروض الأزياء التي استمرت على مدى يومين. وقد شهد الحدث حضورًا لافتًا من الخبراء، النقاد، والمهتمين بقطاع الموضة والأزياء من مختلف أنحاء العالم. من بين المصممين البارزين الذين شاركوا: هادية غالب، نيلو، سارة التويم، ياسمينا كيو، وتيما عابد، مما أضفى على الحدث تنوعًا وثراءً فنيًا.
موقع استراتيجي لأسبوع البحر الأحمر للموضة
اختارت هيئة الأزياء منتجع سانت ريجيس، الواقع على جزيرة الأمهات في البحر الأحمر، لاستضافة فعاليات أسبوع البحر الأحمر للموضة. هذا الموقع الاستراتيجي يعكس الرغبة في إبراز جمال السياحة السعودية ودمجها مع عالم الموضة والأزياء.
أهداف طموحة لأسبوع البحر الأحمر للموضة
يهدف أسبوع البحر الأحمر للموضة إلى دعم وتنمية قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية، ودمجه في الأسواق العالمية كرافد اقتصادي مهم. كما يسعى هذا الحدث إلى تعزيز التواصل والتبادل الثقافي، وتطوير المواهب المحلية ودمجها في الساحة الدولية. كل ذلك يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى إثراء الجانب الثقافي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة.
دور المشاركات المحلية والعالمية
شهد أسبوع البحر الأحمر للموضة مشاركة سبع علامات تجارية، خمس منها سعودية واثنتان أجنبيتان، مما يعكس التوجه نحو العالمية والانفتاح على الخبرات الدولية. تضمنت الفعاليات عروضًا للأزياء والمجوهرات والملابس الجاهزة، بالإضافة إلى أزياء المنتجعات، التي صممها نخبة من المصممين السعوديين والخبراء العالميين في مجال صناعة الأزياء.
وفي النهايه :
أسبوع البحر الأحمر للموضة يمثل خطوة جريئة نحو ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية على خريطة الموضة العالمية. هل سيستمر هذا الحدث في التطور ليصبح منصة إقليمية رائدة تجمع بين الإبداع والثقافة والاقتصاد؟








