بهجة الصباح: زهرة تزين حدائق الرياض بلمسة استوائية
تعتبر بهجة الصباح (Argyreia campanulata)، المنتمية إلى الفصيلة العليقية (Convolvulaceae)، شجيرة متألقة تضفي جمالًا على حدائق الرياض في المملكة العربية السعودية. موطنها الأصلي يمتد من الهند وجنوب شرق آسيا إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وبفضل أزهارها الجذابة، تُستخدم على نطاق واسع كنبات خلفي للحدائق.
خصائص نبات بهجة الصباح
تتميز بهجة الصباح بسرعة نموها، حيث يصل ارتفاعها إلى حوالي 3 أمتار. تتفرع سيقانها العديدة، وتحمل أوراقًا كبيرة قلبية الشكل ذات لون أخضر داكن. تظهر أزهارها الناقوسية الملونة بالليلكي والوردي في مجموعات مبهجة خلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر، ويبلغ طول الزهرة الواحدة حوالي 7 سم. تنتج الشجيرة ثمارًا قرنية طرية تحتوي على بذور متعددة، ويبلغ طول الثمرة حوالي سنتيمترين، مع التنبيه إلى أن هذه الثمار سامة.
زراعة نبات بهجة الصباح
تزدهر بهجة الصباح في الترب الرملية والأماكن المشمسة، وتُظهر مقاومة ملحوظة للجفاف. ومع ذلك، فإن التعرض لفترات جفاف طويلة قد يؤدي إلى ذبولها الكامل. تعتبر حساسة للبيئة الغدقة، وتتحمل درجات حرارة تصل إلى ست درجات مئوية. تتكاثر بالعُقل، وتتطلب ريًا منتظمًا ورعاية معتدلة. يساعد التقليم الدوري في تحسين مظهر النبات. وتمتاز بقدرتها على تحمل الملوحة المتوسطة التي تصل إلى 3000 جزء في المليون.
استخدامات نبات بهجة الصباح
تُستخدم بهجة الصباح في المزارع الصغيرة والحدائق الخاصة كنبات خلفي يضفي جمالًا ورونقًا. كما أنها تستخدم في تشجير المتنزهات وكحواجز طبيعية لبعض المشاريع.
وفي النهايه :
تظل بهجة الصباح خيارًا ممتازًا لتزيين المساحات الخضراء، سواء في الحدائق الخاصة أو المشاريع العامة، بفضل جمال أزهارها وقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية المختلفة. فهل يمكن أن تصبح هذه الشجيرة رمزًا للاستدامة والجمال في البيئات الحضرية؟










