مصفاة ينبع: ركيزة أساسية في صناعة النفط السعودية
تمثل مصفاة ينبع، التي تبلغ طاقتها التكريرية 250 ألف برميل يوميًا، حجر الزاوية في تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات النفطية منذ إنشائها في عام 1403هـ الموافق 1983م. لم تكتفِ المصفاة بدورها الحيوي في الإمداد، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في صناعة النفط والغاز والتكرير، حيث حققت مستويات متقدمة من الكفاءة والموثوقية والسلامة بطريقة مستدامة واقتصادية.
مصفاة ينبع: جزء من عملاق النفط أرامكو
تعد المصفاة جزءًا لا يتجزأ من شركة أرامكو السعودية، وتنشط في قطاع إنتاج الوقود والمواد الخام البتروكيماوية. يقع هذا الصرح الصناعي في قلب مدينة ينبع الصناعية، مما يعزز من أهميته اللوجستية والاستراتيجية.
جوائز وتكريمات رفيعة المستوى
تتوالى الإشادات بمصفاة ينبع، حيث حصلت على جائزة الشيخ خليفة للتميز في دورتها التاسعة عشرة لعام 2021. كما حصدت المركز الأول في جائزة الملك خالد، والفئة الذهبية في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، بالإضافة إلى تصنيف 6 نجوم في شهادة الاعتراف بالتميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.
اعتراف عالمي بالتميز التشغيلي والبيئي
وفي إنجاز آخر يضاف إلى سجلها الحافل، أدرج المنتدى الاقتصادي العالمي مصفاة ينبع ضمن شبكة المنارات الصناعية، وذلك تقديرًا لجهودها المتميزة في تطبيق التقنيات المتطورة التي تسهم في تحقيق فوائد تشغيلية وتجارية وبيئية جمة. هذا الاعتراف العالمي يعكس التزام المصفاة بالابتكار والتطوير المستمر.
وفي النهايه:
تظل مصفاة ينبع علامة فارقة في صناعة النفط السعودية، تجمع بين الكفاءة التشغيلية والالتزام بمعايير الاستدامة، وتحصد التقدير على المستويين المحلي والعالمي. فهل ستستمر المصفاة في تحقيق المزيد من الإنجازات، وهل ستظل نموذجًا يحتذى به في قطاع الطاقة؟ هذا ما ستكشف عنه السنوات القادمة.










