معالم تبوك البارزة: أيقونات بصرية تجسد الهوية السعودية
تتجسد معالم تبوك البارزة في أيقونات بصرية تعكس الهوية المعمارية والطبيعية للمنطقة، وتُستخدم كرموز دالة عليها ضمن الثقافة السعودية الأصيلة. هذه المعالم، بتنوعها بين الفنون العامة والطبيعة الخلابة والآثار التاريخية، تروي قصة عريقة للمنطقة.
أيقونات الفنون العامة في تبوك
-
مجسم بوابة مدينة تبوك: يمثل المدخل الشمالي للمدينة، ويتوسط ميدانًا دائريًا بقطر 200 متر. صُمم هذا المجسم على الطراز الإسلامي، ويتألف من خمس بوابات ترمز إلى هوية المنطقة وحضارتها العريقة.
-
ميدان راية التوحيد: يُعد من المعالم المرتفعة في تبوك، ويقع على طريق الملك فهد بين مبنى إمارة المنطقة والأمانة. يتوسط الميدان عمود فولاذي شامخ يحمل علم المملكة العربية السعودية، وتحيط به 12 سارية تحمل العلم الوطني بارتفاع 12 مترًا.
الأيقونات الطبيعية في تبوك
- وادي الديسة: يمثل وادي الديسة أحد أبرز الأيقونات الطبيعية المرتبطة بمنطقة تبوك، وهو جزء من محمية الأمير محمد بن سلمان. يتميز الوادي بتكويناته الصخرية الفريدة ومياهه الجارية وأشجاره النادرة، مما يجعله وجهة سياحية مميزة.
الأيقونات الأثرية في تبوك
-
مغاير شعيب أو مدائن شعيب: هي مقابر منحوتة في الصخور بأسلوب هندسي فريد يعود إلى العصر النبطي. تتألف من 16 مقبرة منفصلة عن المساكن، وتشهد على حضارة نبطية ازدهرت في المنطقة.
-
قلعة تبوك: تأسست عام 967 هـ/1559 م، وتُعتبر من أهم المحطات التاريخية على طريق الحج الشامي الذي كان يربط بلاد الشام بالمدينة المنورة. لعبت القلعة دورًا حيويًا في حماية قوافل الحجاج وتأمين طريقهم.
-
القصور التاريخية: تحتضن تبوك عددًا من القصور التاريخية مثل قصر الرضم وقصر الحمراء وقلعة الملك عبدالعزيز في ضباء، بالإضافة إلى محطة قطار تبوك التي تعكس حقبة تاريخية مهمة في المنطقة.
وفي النهايه :
تعكس هذه الأيقونات البصرية في تبوك مزيجًا فريدًا من الفن المعماري والطبيعة الخلابة والتاريخ العريق، مما يجعلها وجهة مميزة للزوار والباحثين عن معالم تبوك البارزة في المملكة العربية السعودية. هل يمكن لهذه المعالم أن تلعب دورًا أكبر في تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة؟










