شجيرة السنط الخيمي
تُعد شجيرة السنط الخيمي (Acacia ligulata, Mimosaceae) شجيرة كثيفة التفرع تنتمي إلى الفصيلة الطلحية. يطلق عليها اسم السمر المظلي بسبب شكل فروعها التي تشبه المظلة. تعتبر هذه الشجيرة خيارًا ممتازًا للزراعة في منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث تم اختيارها لتناسبها مع مشاريع التنسيق في المنطقة. موطنها الأصلي يمتد عبر أستراليا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، والمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي ذات قيمة طبية واقتصادية.
خصائص شجيرة السنط الخيمي
يتراوح ارتفاع شجيرة السنط الخيمي بين متر واحد وخمسة أمتار، حيث يرتفع جذعها عن الأرض بحوالي 45 سم. تتميز بفروعها الكثيفة ذات اللون البني والخطوط الصفراء، وأوراقها دائمة الخضرة التي يتراوح طولها بين 4 و 10 سم. تتفتح أزهارها الصفراء الذهبية في نورات مستديرة خلال الفترة من شهر فبراير إلى شهر أبريل. أما ثمارها فهي قرنية الشكل، بنية اللون مع خطوط خفيفة، ويصل طولها إلى 9 سم، وهي تشبه إلى حد كبير السمر سالسينا والسمر بايفنوزا.
زراعة شجيرة السنط الخيمي
تنمو شجيرة السنط الخيمي بسرعة في التربة القاعدية جيدة التصريف، سواء كانت خفيفة أو كثيفة. تتكاثر هذه الشجيرة عن طريق التعقيل، ونقل الشتلات، والبذور. تنبت البذور في الترب المحروثة، وتتحمل الصقيع حتى درجة 9 تحت الصفر، بالإضافة إلى مقاومتها للجفاف لمدة تصل إلى ثمانية أشهر. ومع ذلك، فهي حساسة للبيئة الحضرية والبيئة الغدقة. تحتاج الشجيرة إلى ري ورعاية منخفضين، وتتحمل ملوحة عالية تصل إلى 5000 جزء في المليون.
استخدامات شجيرة السنط الخيمي
تُزرع شجيرة السنط الخيمي في الأماكن العامة والحدائق الصخرية، وتستخدم كمصدات للرياح، لتشجير المتنزهات، وتثبيت التلال، والحماية من انجراف التربة.
وفي النهايه :
تعتبر شجيرة السنط الخيمي إضافة قيمة للبيئة، سواء من الناحية الجمالية أو البيئية. فهل يمكن أن تصبح هذه الشجيرة رمزًا للاستدامة في المناطق الجافة وشبه الجافة؟







