حاله  الطقس  اليةم 14
لندن,المملكة المتحدة

شجرة خيط الحرير

بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
شجرة خيط الحرير

شجرة خيط الحرير: جمال الطبيعة في خدمة البيئة

تُعد شجرة خيط الحرير (Chorisia speciosa Bombacaceae) إضافة جمالية للبيئة، وهي من الفصيلة الحريرية. تزين هذه الأشجار مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، وتعود أصولها إلى المناطق شبه الاستوائية في أمريكا الجنوبية وحوض البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. تتميز بكونها من الأشجار المتساقطة الأوراق، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتشجير المتنزهات والأودية، كما أنها تجذب الطيور، مع التنويه إلى أن ثمارها غير صالحة للأكل.

الظروف البيئية الملائمة لنمو شجرة خيط الحرير

تتمتع شجرة خيط الحرير بقدرة على تحمل الصقيع حتى -7 درجات مئوية للأشجار البالغة، بينما تكون الشتلات الصغيرة أكثر حساسية للبرد. تنمو هذه الأشجار ليصل ارتفاعها إلى 18 مترًا، مع انتشار يبلغ حوالي 9 أمتار. تتميز بأفرعها المنتصبة التي تفقد أوراقها في فصل الخريف، وأوراقها مركبة ريشية تتكون من 5 إلى 7 وريقات بيضاوية الشكل. بعد تساقط الأوراق، تتفتح أزهار جذابة ذات بتلات مقوسة بقطر يصل إلى 16 سم، وتعتمد في تلقيحها على الحشرات. تتحول الأزهار إلى ثمار لبّية بنية اللون، وعندما تنضج، تتفتح لتكشف عن بذور سوداء مغطاة بشعيرات بيضاء قطنية تشبه بذور القطن.

تُظهر الشجرة حساسية خاصة تجاه النمو في البيئات الحضرية والمناطق ذات التربة الغدقة، وتتطلب ريًا متوسطًا، كما تتحمل ملوحة معتدلة تصل إلى 3000 جزء في المليون، بالإضافة إلى تحملها للصقيع حتى ست درجات مئوية تحت الصفر.

مراحل نمو شجرة خيط الحرير

تتكاثر شجرة خيط الحرير عن طريق البذور. في بداية نموها، يغطي جذعها أشواك تضفي عليها مظهرًا جذابًا. مع مرور الوقت، يتخذ الجذع شكلًا قاروريًا مميزًا، ويتحول لونه إلى الأخضر الذي يشارك في عملية البناء الضوئي قبل أن يتحول إلى الرمادي الفاتح مع التقدم في العمر. الأشجار البالغة تحتاج إلى ضوء الشمس الكامل والري الغزير مرة واحدة شهريًا خلال فصل الصيف.

العناية بشجرة خيط الحرير

تلعب التربة دورًا حيويًا في تصريف المياه، بالإضافة إلى أهمية التسميد المنتظم. للمحافظة على المظهر المميز لساق شجرة خيط الحرير، يُفضل أن يكون ظاهرًا وغير مغطى بالشجيرات الأخرى، مما يستدعي المتابعة الدورية والتقليم الخفيف سنويًا.

وفي النهايه :

تُعد شجرة خيط الحرير إضافة قيمة للمدن والمساحات الخضراء، فهي تجمع بين الجمال والقدرة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة. هل يمكن أن تصبح هذه الشجرة رمزًا للاستدامة البيئية في المناطق الحضرية، وهل ستلهمنا للاهتمام بأشجار أخرى قادرة على الازدهار في بيئاتنا المتغيرة؟

الاسئلة الشائعة

01

ما هو الاسم العلمي لشجرة خيط الحرير؟

شجرة خيط الحرير اسمها العلمي Chorisia speciosa Bombacaceae، وهي من الفصيلة الحريرية.
02

ما هي المناطق التي تنمو فيها شجرة خيط الحرير بشكل أساسي؟

تنمو شجرة خيط الحرير في المناطق شبه الاستوائية في أمريكا الجنوبية وحوض البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
03

ما هي أبرز مميزات شجرة خيط الحرير؟

تتميز شجرة خيط الحرير بكونها من الأشجار المتساقطة الأوراق، وتجذب الطيور، ولكن ثمارها غير صالحة للأكل.
04

ما مدى تحمل شجرة خيط الحرير للصقيع؟

تتحمل شجرة خيط الحرير الصقيع حتى -7 درجات مئوية للأشجار البالغة، بينما تكون الشتلات الصغيرة أكثر حساسية للبرد.
05

ما هو الارتفاع الذي يمكن أن تصل إليه شجرة خيط الحرير؟

يمكن أن تنمو شجرة خيط الحرير ليصل ارتفاعها إلى 18 مترًا، مع انتشار يبلغ حوالي 9 أمتار.
06

كيف تتكاثر شجرة خيط الحرير؟

تتكاثر شجرة خيط الحرير عن طريق البذور.
07

ما هي الظروف البيئية التي لا تناسب شجرة خيط الحرير؟

تُظهر الشجرة حساسية خاصة تجاه النمو في البيئات الحضرية والمناطق ذات التربة الغدقة.
08

ما نوع التربة المناسبة لزراعة شجرة خيط الحرير؟

تلعب التربة دورًا حيويًا في تصريف المياه لشجرة خيط الحرير.
09

كم مرة تحتاج شجرة خيط الحرير البالغة للري خلال فصل الصيف؟

تحتاج الأشجار البالغة من شجرة خيط الحرير إلى الري الغزير مرة واحدة شهريًا خلال فصل الصيف.
10

ما أهمية التقليم لشجرة خيط الحرير؟

يُفضل التقليم الخفيف سنويًا للمحافظة على المظهر المميز لساق شجرة خيط الحرير.