فوائد شجرة النيم واستخداماتها المتعددة
تعتبر شجرة النيم (Azadirachta indica)، التي تنتمي إلى الفصيلة الزنزلختية، شجرة دائمة الخضرة معروفة بفوائدها واستخداماتها المتعددة. يُطلق عليها أيضًا اسم “الشريش”، وتتميز بثمارها الصالحة للأكل. تنتشر زراعتها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتعود أصولها إلى ميانمار، بالإضافة إلى انتشارها في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية.
خصائص شجرة النيم
تتميز شجرة النيم بنموها السريع نسبيًا، حيث يتراوح ارتفاعها بين 15 و30 مترًا، بينما يتراوح قطر انتشارها الخضري بين 10 و20 مترًا. تتكاثر هذه الشجرة عن طريق البذور والعُقل. يتميز جذعها بلحاء رمادي داكن ذي شقوق عميقة، وأوراقها ريشية خضراء فاتحة يصل طولها إلى حوالي 4 سم، وتحمل وريقات بيضوية ذات حواف مسننة.
في فصل الربيع، تتزين الشجرة بأزهار بيضاء أو صفراء فاتحة تفوح منها رائحة عطرية خفيفة. أما ثمارها فهي مستديرة، تتحول إلى اللون العسلي أو البنفسجي أو الأصفر عند النضج، ويمكن تناول هذه الثمار طازجة أو بعد طهيها.
زراعة شجرة النيم
تُزرع أشجار النيم في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات المناخ المعتدل البرودة. تتميز الأشجار الكبيرة بقدرتها على تحمل الصقيع وأشعة الشمس المباشرة. يتميز خشبها بصلابته ومقاومته للحشرات والنمل. تحافظ الشجرة على أوراقها خلال فصل الربيع، إلا أنها تتساقط في أجواء مدينة الرياض.
فوائد شجرة النيم
تتعدد فوائد شجرة النيم، حيث يمكن استخراج الصمغ منها، ويستخدم منقوع النيم كمبيد حشري فعال. بالإضافة إلى ذلك، يُستخرج زيت النيم من نوى الثمار، ويستخدم في العديد من الأغراض العلاجية والوقائية.
وفي النهايه :
تظل شجرة النيم كنزًا طبيعيًا يزخر بالفوائد والاستخدامات المتنوعة، بدءًا من خصائصها الزراعية الفريدة وصولًا إلى استخداماتها الطبية والبيئية. فهل يمكننا الاستفادة بشكل أكبر من هذه الشجرة المباركة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على صحة الإنسان والبيئة؟











