المخدرات هي مواد كيميائية أو طبيعية تؤثر علي وظائف الدماغ والجسم بطريقة تغير الحالة العقلية أو العاطفية للفرد. يمكن العثور علي المخدرات في أشكال مختلفة، بما في ذلك المخدرات المشروعة مثل الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج الحالات الطبية، وكذلك المخدرات غير المشروعة المعروفة بالمخدرات المنتجة للإدمان. يعتبر تعاطي المخدرات والإدمان من المشاكل الرئيسية في عصرنا. سنتحدث عنها في باقي المقال.
أنواع المخدرات
تعرف الأدوية بأنها مواد كيميائية تؤثر علي الجسم والدماغ، ويمكن أن يكون لأنواع الأدوية المختلفة تأثيرات مختلفة حيث انها تشمل بعض التأثيرات الجسدية والصحية والسلوكية والنفسية طويلة الأمد
- المخدرات القانونية: تشمل الأدوية والمواد الكيميائية التي تستخدم لأغراض طبية والتي يُسمح بتصنيعها وتوزيعها واستخدامها وفقًا للتشريعات والتنظيمات القانونية في البلدان المختلفة تستخدم المخدرات لعلاج الحالات المرضية المختلفة بما في ذلك تخفيف الألم وعلاج الاضطرابات النفسية وتحسين النوم وغيرها من الاستخدامات الطبية.
- المخدرات غير القانونية: تشير إلي المواد والمواد الكيميائية التي يتم تصنيفها علي أنها غير قانونية وغير مسموح بها للاستخدام أو التوزيع أو البيع في معظم البلدان. يتم تصنيف هذه المواد بناءً علي خطورتها وتأثيرها علي الصحة والسلامة العامة.
الإدمان
إدمان المخدرات هو حالة مرضية تتميز بالتعلق الشديد والملحوظ بالمواد المخدرة، ويصبح الفرد غير قادر علي التحكم في استخدامها بشكل طبيعي. يتميز إدمان المخدرات بسلوك متكرر للبحث عن المادة المخدرة، وتحمل الجسم لكميات أكبر من المخدرات لتحقيق نفس الآثار، وظهور أعراض الانسحاب عند انقطاع تناول المواد المخدرة.
- يحدث الإدمان عندما يصعب السيطرة على حاجة الجسم إلى المادة المخدرة، مثل الهيروين والكوكايين والماريجوانا والترامادول.
- يختلف تأثير كل نوع حسب المركبات الموجودة في كل نوع، ويعاني أكثر من 7 ملايين شخصًا حاليًا إدمان المخدرات، ويقدر عدد الوفيات الناجمة عن المخدرات غير المشروعة والوفيات ذات الصلة بحوالي ربع الوفيات.
- هناك عدة طرق لتناول الدواء بعضها عن طريق الحقن أو الاستنشاق أو البلع، وقد تعتمد كيفية تأثير الدواء علي الجسم علي كيفية دخوله الي الجسم.
- جميع الأدوية المخدرة تؤثر علي الدماغ لأنها ترفع مستويات الناقل العصبي الدوبامين بالإضافة إلي التأثير علي قدرات الشخص في اتخاذ القرارات ويمكنها تغيير طريقة عمل الدماغ مما يتسبب في دافع قوي وعاجل لتناول الدواء.
اشهر أنواع المخدرات
توجد العديد من أنواع المخدرات المعروفة، وتختلف حسب تأثيرها ومصدرها وطريقة استخدامها. إليك بعض من أشهر أنواعها:
- الهيروين: يُعتبر الهيروين واحدًا من أقوي المواد المخدرة المسببة للإدمان، ويتم استخدامه عادةً بالحقن أو التدخين، يسبب تأثيرًا سريعًا يشمل النشوة والاسترخاء.
- الكوكايين: يُعتبر الكوكايين من المنشطات العصبية، يُستخرج من نبات الكوكا ويؤدي إلي زيادة في اليقظة والطاقة، ويُعتبر من المخدرات ذات الإدمان الشديد.
- الماريجوانا: تعتبر الماريجوانا واحدة من أكثر المخدرات شيوعًا، وتستخدم عادةً بالتدخين أو تناول الطعام وتسبب تأثيرات نفسية تشمل الهلوسة والراحة أيضًا.
- الإكستاسي: يُعتبر من المنشطات والهلوسات، ويُستخدم بشكل شائع في الحفلات وفي المناسبات الاحتماعية، ويسبب زيادة في النشاط والحماس وتوهج اللون، ولكن له آثار جانبية خطيرة.
- الميث: يعتبر الميثامفيتامين من المنشطات العصبية، يُسبب زيادة في النشاط واليقظة، يُستخدم عادة بالتدخين أو الحقن.
- الأدوية المهدئة: تشمل هذه الأدوية الفاليوم وغيرها من المهدئات، تُستخدم لعلاج القلق والتوتر، ولكن يمكن أن يتسبب استخدامها الزائد في الإدمان والتعود.
مكافحة المخدرات
يتكون المجتمع من أناس هم ثروة هذا المجتمع، ومن الضروري حماية الأشخاص الذين يشكلون هذا المجتمع من أي ضرر قد يصيبهم؛ لا سيما الضرر مثل الإدمان الذي يؤثر على صحة هؤلاء الأشخاص وشخصيتهم، لذلك يجب اتخاذ إجراءات جادة وسياسات مكافحة الإدمان على المخدرات على النحو التالي:
- ضبط المخدرات ومن يروج لها ويمتلكها للحد من وصولها وتقليل الوصول إلى هذه العقاقير القاتلة. وهذا يتطلب تدريب أعلى مستوى من قوات الأمن ودعمهم بأحدث المعدات حتى يتمكنوا من التعامل مع المروجين.
- تعرف على مخاطر هذه العقاقير وتحريمها على الأديان السماوية. ويتحقق ذلك من خلال التضامن الإعلامي ونشر الوعي في المدارس والجامعات.
- علاج مدمني المخدرات من أجل إعادة تأهيلهم وتأهيلهم بشكل كامل من أجل إعادة الاندماج الاجتماعي والاندماج السليم، وتوفير التمويل والأطباء المدربين والمعدات والمستلزمات الطبية لمراكز العلاج من تعاطي المخدرات.
- معالجة ومعالجة القضايا التي قد تجبر الشباب على اللجوء إلى الهروب من المخدرات، مثل البطالة، والصعوبات المالية التي تمنع الزواج، ونقص الوظائف والمأوى، والبحث عن حلول لتحسين أوضاعهم.
الآثار الجانبية للمخدرات
- يتأثر أقارب متعاطي المخدرات بشدة بالسلبية والغضب المرتبطين بالمخدرات، والذي للأسف يمكن أن يتصاعد إلي عنف منزلي إذ كان متعاطي المخدرات شريكًا أو زوجًا.
- فرص التشرد تزيد بشكل كبير من الفقر المرتبط بالمخدرات بالإضافة إلي التخلي عن الأطفال وإرسالهم إلي مراكز التبني.
- أكدت دراسة أُجريت عام 2016 علي حقيقة محبطة وهي أن 19 مليون شخص يشربون الكحول قبل أو أثناء العمل وهو ما يؤثر علي إنتاجية الأفراد وتفاعلهم مع زملاء العمل في بيئة عملهم.
- أضافة أعباء علي النظم الصحية حيث يبلغ إجمالي التكاليف الطبية المرتبطة بتعاطي المخدرات حوالي 180 مليار دولار.
انتقال الأمراض الخطيرة
- تعاطي المخدرات عن طريق الحقن هو وسيلة لنقل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز
- تعاطي المخدرات يزيد من فرصة ممارسة الجنس غير المحمي، مما يؤدي بدوره إلى زيادة فرصة الإصابة بالإيدز ويلاحظ الباحثون أيضًا زيادة في الإصابة بمرض السل وأمراض أخري مثل التهاب الكبد والالتهاب الرئوي وبعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
ارتفاع معدل الجريمة
- 50٪ من وقت السجن المتعلق بالمخدرات. من بين جميع الأحكام الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية،
- تنفق معظم الولايات حوالي 32000 دولار لكل نزيل سنويًا في السجن، مع عقوبات تتراوح من 3 إلى 9 سنوات،
- تشير الإحصائيات والمصادر الموجودة إلى أن الكحول هو أيضًا سبب 40٪ من السجين السنوي. جريمة عنف.
آثار المخدرات على الأفراد
- يؤدي ضعف جهاز المناعة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض والعدوى بشكل ملحوظ.
- مشاكل القلب، بما في ذلك عدم انتظام دقات القلب، والنوبات القلبية، والفشل الوريدي، والتهاب الأوعية الدموية، خاصةً مع الحقن.
- يعاني من غثيان وألم في البطن، مما قد يؤدي إلى انخفاض الشهية وفقدان الوزن.
- يزيد الضغط على الكبد، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل الكبد أو الفشل.
- النوبات والسكتات الدماغية والارتباك ومشاكل الدماغ الأخرى.
- مشاكل في الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار.
- تزداد ثدي الذكور وترتفع درجة حرارة الجسم.
وصف تعاطي المخدرات
من المهم ملاحظة أن هناك العديد من المصطلحات المتشابهة ذات المعاني المختلفة قليلاً التي تُستخدم لوصف تعاطي الشخص للمخدرات، حيث يُستخدم مصطلح تعاطي المخدرات لوصف استخدام الشخص لأي مخدر غير قانوني مثل تعاطي الهيروين والعقاقير الموصوفة بشكل خاطئ، تعاطي المخدرات، أو للشعور بالراحة وتخفيف التوتر بشكل غير قانوني وغير صحي، وهو ما يسمى تعاطي المخدرات، والذي يندرج تحت مصطلح تعاطي الكحول لنفس السبب.
آثار تعاطي المخدرات
- الشعور بالحاجة إلى تناول الدواء بشكل منتظم، يوميًا أو عدة مرات في اليوم.
- طغت الحاجة الملحة لتناول الدواء على أي تفكير إضافي.
- بمرور الوقت، سيحتاج المدمنون إلى جرعات أكثر من الدواء لتحقيق نفس التأثير.
- تناول كميات كبيرة من الأدوية لفترة أطول من المعتاد.
- تأكد من الحفاظ على مصدر الدواء.
- حتى لو كنت لا تستطيع تحمل تكاليفها، ادفع ثمن الدواء.
- أولئك الذين يفشلون في أداء واجباتهم الوظيفية أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية بسبب إدمان المخدرات.
- يستمر المدمن في تعاطي المخدرات بالرغم من معرفته بالمشاكل التي يسببها تعاطي المخدرات في حياته والضرر الجسدي والنفسي الذي يتسبب فيه.
- لا يتم عادة اتخاذ خطوات للحصول على الأدوية، مثل سرقة سيارة أو الانخراط في أنشطة خطرة عندما يبدو أن الشخص مصاب.
- تناول الأدوية أو استخدامها على المدى الطويل أو تحسين آثارها الجانبية.
- فشلت محاولات التوقف عن تناول الدواء.
- تحدث أعراض الانسحاب الشديدة أثناء محاولة التوقف عن استخدام هذا الدواء.
أسباب تعاطي المخدرات
هناد عدة أسباب لتعاطي المخدرات، وتختلف هذه الأسباب من شخص لآخر بناءً علي العوامل الفردية والبيئية التي يتعرض لها الفرد. سنتحدث عن بعض الأسباب الشائعة لتعاطي المخدرات في باقي المقال.
- البحث عن المتعة: يلجأ بعض الأشخاص إلي تعاطي المخدرات للحصول علي شعور السعادة حيث يسعون إلي التخلص من الملل وزيادة متعة الحياة.
- الهروب من الواقع: يستخدم البعض المواد المخدرة كوسيلة للهروب من الضغوط النفسية والمشاكل التي نواجهها في الحياة مثل التوتر، القلق، الاكتئاب. حيث يعتبرون ان التعاطي يساعدهم علي التخلص من الضغوط النفسية.
- الفضول: يقوم البعض بتجربة المخدرات من أجل الفضول والاستكشاف، خاصة في فترة المراهقة التي تتسم بالبحث عن الهوية وتجربة الأشياء الجديدة.
- الضغوط الاجتماعية: يمكن أن تلعب الضغوط الاجتماعية دورًا كبيرًا في تعاطي المخدرات، مثل الضغوط النفسية من الأصدقاء أو الزملاء.
- الترويج: يتأثر البعض بالترويج والتأثير الاجتماعي للمخدرات من خلال وسائل الإعلام والأفلام والأغاني، مما يجعلهم يروجون لاستخدام المخدرات كوسيلة للترفيه والمتعة.
تحليل الطب للمخدرات
يمكن تحليل الأدوية عن طريق الدم والبول، لكن فحص عقاقير البول هو الخيار الأفضل والأكثر دقة، وفي هذا الاختبار يتم تحليل الأدوية عن طريق البول، وفي هذا الاختبار يتم المتابعة للتحقق من أنواع مختلفة من مستويات مستقبلات الأدوية من البنزوديازيبينات من عائلتي. باربيتورات الهيروين.
متى يتم إجراء هذا الفحص؟
عندما يشتبه الطبيب في إدمان المخدرات، يتم إجراء هذا الاختبار عندما تظهر على المريض الأعراض التالية:
- ارتباك.
- هذيان.
- غير واعي.
- نوبات ذعر
- صعوبة في التنفس.
- التقيؤ.
- نوبات الصرع.
- الفئة المعرضة للخطر
أهم الفئات المعرضة لإجراء اختبار المخدرات
- الأشخاص المتهمين بالقضايا الجنسية.
- الأشخاص قبل قيامهم بعملية زراعة الأعضاء.
- النساء الحوامل اللاتي لديهنّ تاريخ مرضي من تعاطي المخدرات..
الإدمان على المخدرات
يعرف إدمان المخدرات بأنه اضطراب عقلي مزمن ومن أوسع مراحل اضطرابات تعاطي المخدرات، ويتميز بالاستخدام المزمن والمتكرر لنوع واحد من الأدوية المخدرّة غير المشروعة، بالإضافة إلى عدم القدرة على مقاومة الامتناع عن تعاطيها بالرغم من المضاعفات الصحية المصاحبة له والتغيرات طويلة المدى التي يسببها في الدماغ.
أعراض الإدمان
تعتمد الأعراض التي تظهر عند الإدمان علي نوع المادة المخدرة المستخدمة وعلي مدي استمرارية التعاطي والتأثير الذي يمارسه علي الفرد. ومع ذلك فإن هناك بعض الأعراض الشائعة التي قد تظهر عند الشخص المدمن علي المخدرات، وتشمل:
- الرغبة الملحة في تناول المخدرات: يشعر الفرد المدمن برغبة ملحة وقوية في تناول المخدرات بشكل متكرر ومتواصل.
- فقدان السيطرة: يفقد الفرد القدرة علي التحكم في كمية وتردد تعاطي المخدرات، ويتجاوز حدود الاستخدام الآمن.
- الانسحاب: عندما يتوقف الفرد عن تناول المخدرات، قد يظهر عليه أعراض الانسحاب الجسدي والنفسي مثل القلقـ الارتعاش، الصداع والغثيان.
- تغييرات في السلوك والشخصية: قد يلاحظ الأشخاص المقربون من الفرد المدمن تغيرات في سلوكه وشخصيته، مثل الانعزال، الاكتئاب، والاضطرابات النفسية.
- التغيرات الجسمانية: قد تظهر تغيرات في الوزن، والمظهر الخارجي والصحة العامة وقد تتطور مشاكل صحية خطيرة نتيجة لاستخدام المخدرات بشكل مزمن.
تلك بعض من المؤشرات التي تدل علي وجود مشكله الإدمان اما عن الاعراض التي يتسبب بها الادمان تتمثل في:
- احمرار العينين: تسبب الأدوية احمرار العين وتغيرات الجلد
- الإجهاد: يصاب متعاطي المخدرات بالقلق والارتباك عند التفاعل مع الآخرين.
- انخفاض المستوي الأكاديمي: عادة ما يكون متعاطي المخدرات من الشباب أو المراهقين، لذلك يمكن ملاحظة أن الأداء الأكاديمي يتراجع مقارنة بالمستوي السابق.
- أمراض عضلة القلب: تسبب بعض الأدوية اضطراب عضلة القلب وتغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- فقدان الطاقة: يشعر الذين يتعاطون المخدرات بالخمول والكسل وعدم الرغبة في ممارسة الرياضة والهوايات كالمعتاد.
- تقلبات المزاج: تسبب أنواع معينه من الأدوية العصبية والعدوانية والتقلبات المزاجية السريعة.
- يفقد متعاطي المخدرات إحساسهم بالمسؤولية والحذر فيما يتعلق بالمواجهات غير العادية.
أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان
- ليس لدى المتعاطي أي هدف في الحياة، فإن التعامل مع الحياة بدون المخدرات والكحول قد يكون صعبًا جدًا عليه.
- إنّ الاستمرار في حياة الإدمان على العيش المستقل هو تحدٍ آخر يواجهه المدمن بعد إعادة التأهيل، وقد يكون هذا الانتقال صعبًا للغاية وقد يكون مغريًا للتخلي عن الإدمان والعودة إليه.
الوقاية من خطر الإدمان
تساعد برامج التوعية الاجتماعية والأسرية والمدرسية في منع أو تقليل مشكلة الإدمان، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بجرعات الأدوية وطرق الاستخدام، ويتوفر عدد من النصائح والإرشادات، والتي يمكن أن تساعد في منع وتقليل مخاطر الإدمان، ومنها ما يلي:
- إحاطة الشخص نفسه بأشخاص يدعمون أفكاره، والتأكد من اختيار الأصدقاء المناسبين.
- الفحص المستمر من قبل الطبيب المعالج خاصة في حالة الشعور بضعف في القدرة على التحكم في النفس والنبضات.
- إدارة الصدمات والألم في الماضي بذكاء والتركيز على المستقبل، ويمكن استخدام خدمات العلاج ومجموعات الدعم والكتب التحفيزية.
- تجنب الكحول أو تعاطي المخدرات في وقت مبكر من الحياة بسبب زيادة خطر الإدمان في وقت لاحق، والدراية بمخاطر الإدمان على المخدرات في عمر مبكر لأنه يقلل من خطر الإدمان عند البالغين.
- المشاركة في الحملات الاجتماعية ضد إدمان المخدرات والتبغ والكحول.
- تطوير العلاقات مع المنظمات التي تساهم في الوقاية من المخدرات والمدرسة والمجتمع الديني.
برامج مكافحة المخدرات في المجتمع
إنّ برامج مكافحة المخدرات في المجتمع، بالإضافة إلى النصائح التي يمكن أن يقدمها المعلمون والأطباء ووسائل الإعلام وأولياء الأمور حول مخاطر تعاطي المخدرات؛ لها تأثير كبير على الوقاية من الإدمان. فيما يلي قائمة ببعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتقليل الوقوع في مشكلة الإدمان:
- تطوير مهارات الاتصال الاجتماعي واتخاذ القرار.
- احترام الذات.
- تجنب الضغط الاجتماعي لاستهلاك مادة يحتمل أن تسبب الإدمان.
- السيطرة على مستوى القلق والتوتر.
- الحد من توافر الأدوية الموصوفة وتنظيم الحصول عليها.
- منع الإعلانات عن المنتجات التي قد تسبب الإدمان.
- حظر تسويق المنتجات التي يُحتمل أن تسبب الإدمان بطرق تجذب المراهقين.
سلوكيات تدل على إدمان المخدرات
- الاستمرار في تناول الدواء حتى لو تم علاجه ولم تعد هناك حاجة إليه.
- اضطرابات ناتجة عن نقص الأدوية، مثل: آلام في البطن والاكتئاب والأرق والصداع والحمى أو في بعض نوبات عصبية شديدة في بعض الحالات.
- عدم القدرة على الامتناع عن تعاطي المخدر حتى لو تسبب في بعض المشاكل القانونية والعائلية للشخص.
- الانغماس في التفكير في التعاطي وكيفية الحصول عليه والآثار المرتبطة به.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة أو الأشياء المفضلة سابقًا قبل استخدام الدواء.
- القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة أو غيرها من الأنشطة الخطرة بعد تعاطي المخدرات.
- صعوبة القيام بالأنشطة اليومية العادية مثل الطهي والعمل.
- اضطرابات الأكل أو النوم، مثل النوم لفترات طويلة أو قلة النوم.
- إضافة الكحول أو الأدوية الأخرى أثناء استخدام الأدوية التي يصفها طبيبك.
- مراجعة أكثر من طبيب لنفس المشكلة الصحية؛ للحصول على الكثير من نفس الدواء.
- ظهور بعض الأعراض مثل احمرار العين ورائحة الفم الكريهة والرعاش ونزيف الأنف المتكرر.
ضرورة طلب رعاية طبية طارئة
- حدوث نوبات عصبية أو صعوبة في التنفس.
- اضطرابات في الوعي أو الإدراك.
- بعض الأعراض التي قد تدل على نوبة قلبية، مثل ألم الصدر.
- تظهر أي أعراض نفسية أو جسدية غير طبيعية.
علاج الإدمان
علاج الإدمان يشمل مجموعة من الخطوات والتدخلات المتعددة التي تهدف إلي مساعدة الأفراد علي التخلص من التعاطي المستمر للمخدرات وتحسين جودة حياتهم. سنتحدث عن بعض أساليب علاج الإدمان.
- التقييم والتشخيص: يتم تقديم تقييم شامل للفرد لتحديد نوع ومدي إدمانه والمشاكل المصاحبة له، وذلك لوضع خطة علاجية فعالة.
- العلاج السلوكي: يعتمد العلاج السلوكي علي تعلم الفرد مهارات جديدة للتعامل مع المواقف التي قد تؤدي إلي التعاطي، ويتضمن أساليب مثل العلاج السلوك المعرفي والتحفيزي.
- العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في تقليل الانسحاب والرغبة في تعاطي المخدرات وتحسين الاستقرار النفسي للفرد.
- الدعم النفسي والاجتماعي: يتضمن هذا النوع من العلاج تقديم الدعم النفسي من خلال جلسات فردية او جماعية مع معالج مختص او مجموعات دعم الإدمان.
- المتابعة والدعم المستمر: يعتبر الدعم المستمر بعد فترة من العلاج من اهم عوامل النجاح في العلاج، حيث يتم توفير المتابعة الطبية والنفسية المستمرة للفرد للحفا علي استقراره.
إزالة السموم
- يهدف برنامج لإزالة السموم يسمى علاج الانسحاب إلى السماح للمدمن بالتوقف عن تناول الدواء بأمان في أسرع وقت ممكن
- قد يكون من الآمن لبعض الأشخاص تلقي علاج الانسحاب في العيادة الخارجية، لكن قد يحتاج البعض الآخر إلى دخول المستشفى
- ويمكن أن يؤدي إلى التخلي عن فئات مختلفة من الأدوية، مثل المسكنات أو المنشطات أو المواد الأفيونية مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية
- ويتطلب العلاج طرقًا مختلفة وقد يشمل إزالة السموم تدريجياً أو تقليل الجرعة أو الاستخدام المؤقت لمواد أخرى، مثل الميثادون أو البوبرينورفين أو مزيج من البوبرينورفين والنالوكسون.
العلاج بجرعة زائدة من المواد الأفيونية
- يمكن وصف النالوكسون للجرعة الزائدة من المواد الأفيونية، وهو أحد مضادات الأفيون الذي يعكس بشكل مؤقت تأثيرات الأدوية الأفيونية،
- وعلى الرغم من وجوده في السوق لسنوات عديدة،
- إلاّ أنه قد يكون مكلفًا، ويوفر جهاز حقن النالكسون إرشادات صوتية من أجل توجيه المستخدم وإدخال الإبرة بشكل تلقائي في الفخذ لحقن النالوكسون،
- ومن الجدير بالذكر أنه مهما كانت الطريقة الذي يدخل الدواء إلى الجسم يجب طلب العناية الطبية الفورية بعد استخدامه.
العلاج السلوكي
يمكن إعطاء العلاج السلوكي من قبل طبيب نفسي كجزء من برنامج علاج الإدمان، أو قد يطلب المدمن المشورة من الطبيب المتخصص، ويتضمن العلاج السلوكي ما يلي:
- المساعدة في تطوير طرق لمكافحة الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات.
- تقديم المشورة بشأن كيفية التعامل مع الانتكاس إذا حدث.
- اقتراح استراتيجيات لتجنب تعاطي المخدرات ومنع الانتكاس.
- التحدث عن قضايا العمل والمسائل القانونية والعلاقات مع العائلة والأصدقاء.
- ضم أفراد الأسرة للمساعدة في تطوير مهارات تواصل أفضل وتقديم الدعم.
مجموعات المساعدة الذاتية
- تستخدم العديد من مجموعات المساعدة الذاتية إن لم يكن كلها رسالة مفادها أن الإدمان مرض مزمن مع خطر الانتكاس
- حيث يمكن لمجموعات المساعدة الذاتية أن تقلل من مشاعر العزلة والخجل التي يمكن أن تؤدي إلى الانتكاس
- ويمكن للمعالج أو المستشار المرخص دعم الشخص في العثور على هذه المجموعات
- كما يمكن للشخص العثور على مجموعات الدعم في المجتمع المحيط أو على الإنترنت.
النظام الغذائي الصحي
- الحرص على تناول المدمن لنظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات للتخلص من آثار المركبات الضارة في الجسم.
علاج أعراض الانسحاب بعد التخلص من السموم
- بما في ذلك اضطرابات النوم وآلام البطن وارتفاع ضغط الدم وزيادة التعرق والحمى والهلوسة والاكتئاب الشديد
- ويمكن الخضوع للعلاج في مراكز العلاج من الإدمان وهي مراكز متخصصة في تأهيل الجرحى وضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية بعد العلاج.
نتائج المخدرات
قوة عاملة ضعيفة
- تؤثر المخدرات على القوى العاملة، وتسبب ضرراً اقتصادياً للمنظمات التي توظفهم، حيث يتعاطى بعض المدمنين المخدرات أثناء العمل
- مما يؤدي إلى الفصل من وظائفهم مما يزيد البطالة ويصبح العاطلون عن العمل عبئاً ثقيلاً على المجتمع.
الأضرار البيئية
- تتطلب صناعة الأدوية مساحات كبيرة من الأراضي يمكن استخدامها لزراعة المحاصيل الغذائية
- والتخلص من المنتجات الصيدلانية يساهم في تلوث المياه والتربة
- وتؤثر زراعة الأدوية بشكل خطير على المحاصيل القانونية في البلدان وتشل النشاط الاقتصادي بشكل كبير.
المشاكل السلوكية
- الشباب الذين يتعاطون المخدرات يعطلون بشكل خطير سلوكهم الاجتماعي ويكونون أكثر عرضة للعنف،
- ووفق دراسة حديثة تمّ إجرائها يميل متعاطي المخدرات من المراهقين إلى الانخراط في سلوك إجرامي مثل السرقة أو المشاجرة العنيفة.
الإدمان
- يؤكد البحث العلمي أن فئة الشباب والمراهقين الذين يتعاطون المخدرات بمرور الوقت يصبحون مدمنين للمخدرات ويصعب عليهم التخلص منها.
مشاكل التعلم
- يؤدي تعاطي المواد المخدرة بين المراهقين إلى إضعاف الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى،
- مما يعني أن لديهم صعوبات في التعلم والذاكرة في وقت لاحق من الحياة.
عدوى المرض
- الشباب الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الإبر هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة بالدم مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C.
تلف الدماغ
- يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى ضائقة نفسية خطيرة أو تلف خطير ودائم للدماغ أو الجهاز العصبي لا يمكن عكسه في المستقبل
- كما تحدث تغيرات واضطرابات في الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى تقليص أو زيادة قدرته على الاندماج في المجتمع.
حوادث السيارات
تشير الإحصائيات إلى أن المراهقين والشباب الذين يتعاطون المخدرات هم أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة في حوادث السيارات، وتشير الأرقام إلى أن 4 إلى 14 من السائقين الذين يصابون أو يموتون في حوادث السيارات هم نتيجة تعاطي المخدرات.
الاذي الشخصي
- التداعيات والأذى الجسدي للمدمن أو المدمن على المخدرات وأخطرها الجهاز التنفسي.
- أعراض واضطرابات متعددة مثل عسر الهضم وما يصاحبه من إمساك وإسهال وتقرحات.
- الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة.
- الإصابة سكتة دماغية أو تلف في الدماغ.
- تغيرات في الشهية ودرجة حرارة الجسم وأنماط النوم.
- علامات الضعف الجنسي، مثل انخفاض معدل إفراز الغدد التناسلية.
- تشوه جسدي ناتج عن استخدام الحقن المستمر ويمكن أن يتسبب الشخص المدمن في ضرر وتشوه جسدي لجسمه، وغالبًا ما تُلاحظ هذه التشوهات في أجزاء معينة من الجسم دون غيرها، مثل الذراعين والصدر والبطن، ويمكن أن تمتد إلى الأجزاء السفلية.
- انخفاض مستوى المتعة في الحياة اليومية.
عقوبات المخدرات
عقوبة حيازة مخدرات لتعاطيها في السعودية
- يعاقب من يتعاطى المخدرات بغرض الإساءة أو الاستعمال الشخصي في ظروف غير مصرح بها بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين بموجب المادة (38/37) من قانون مكافحة المخدرات.
عقوبة حيازة مخدرات بقصد تعاطيها في السعودية لأول مرة
- ينص القانون السعودي على أن الشخص الذي يمتلك لأول مرة مخدرات أو مؤثرات عقلية بغرض الإساءة يعاقب بالسجن لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنتين إذا ثبت أن لديه هذه الأدوية للاستخدام الشخصي وبدون إعلانات.
عقوبة تعاطي المخدرات في السعودية للأجانب
فرضت الحكومة السعودية عقوبات رادعة على مالكي المخدرات الأجانب المقيمين في المملكة العربية السعودية بهدف مكافحة تهريب المخدرات وتوزيعها في البلاد حفاظًا على صحة وسلامة السكان في مختلف مناطق المملكة، واستنادًا إلى تدابير مكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية، يعاقب الأجنبي في حالة حيازة مخدرات باتخاذ العقوبات التالية:
- الحبس من ستة أشهر إلى سنتين، أو الجلد 50 جلدة إذا ثبت أن لديه هذه المواد.
- إبعاد المقيم من المملكة العربية السعودية إذا تكرر الجُرم.
- إذا استسلم المتهم واعترف بحيازته لهذه المواد الضارة وأخفى مصدرها، وأبدى الندم على هذا العمل المخزي؛ فإن الدولة تضمن له الحماية، وتضعه في عيادات خاصة للعلاج.
أحكام المخدرات الجديدة في السعودية
النظام يعفي الشخص الذي يتعاطى المخدرات من العقاب في حال ضبطه وهو لا يخزن المخدرات، ويعاقب الشخص الذي يتم ضبطه وبحوزته كمية صغيرة من المخدرات بالحيازة لغرض الاستهلاك وليس الاتجار، ومع ذلك يشترط أن تكون الكمية صغيرة ومخصصة للاستهلاك فقط، حيث تخضع لعقوبة السجن لمدة لا تزيد عن سنتين، وإذا كانت المخدرات من النوع غير مصرح به أو به مؤثرات عقلية فتشدد العقوبة على الفرد.
اللائحة الجديدة للأدوية في المملكة العربية السعودية للأجانب
- تهدف لوائح المخدرات الجديدة 1442 في المملكة العربية السعودية إلى ضمان السلامة وترهيب الأشخاص من تعاطي المخدرات خوفًا من العقاب
- حيث يشدد النظام السعودي على معاقبة الأجنبي الذي يتعاطى المخدرات في المملكة العربية السعودية
- وينص نظام المملكة العربية السعودية على طرد الأجنبي وترحيله إلى بلاده، ويمنع من دخول المملكة مرة أخرى
- ولكن مع أخذ ذلك في الاعتبار؛ لأن النظام السعودي يفرض عقوبات على الجرائم المتعلقة بالمخدرات
- سواء بقصد استخدامها أو الاتجار بها، من أجل الحد من انتشار الجريمة، وبالتالي يراعي النظام ضرورة تخفيف العقوبة عن الشخص الأجنبي في حالة جريمة تعاطي المخدرات
- حيث يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد عن سنتين في حال إلقاء القبض عليه أو الجلد لأول مرة وفقا للقانون من وجهة نظر المحكمة في القضية.
فيديو توعوي عن أخطار المخدرات
المراجع
المصدر: https://www.addictioncenter.com/news/2019/08/15-most-dangerous-drugs/
المصدر: https://www.samhsa.gov/adult-drug-use
المصدر: http://www.gov.je/Health/AlcoholDrugs/pages/drugseffects.aspx
المصدر: https://www.economist.com/graphic-detail/2019/06/25/what-is-the-most-dangerous-drug
المصدر: https://kidshealth.org/en/teens/know-about-drugs.html