جائزة النشر: تقدير للإبداع والابتكار في عالم النشر السعودي
تُعد جائزة النشر مبادرة ثقافية سنوية وطنية في المملكة العربية السعودية، تُمنح لدور النشر السعودية المرخصة، أو للمبتكرين في مجال تقنيات النشر، وكل ما يخدم هذا السوق. أُطلقت هذه الجائزة ضمن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أعلن عنها صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، في عام 1440هـ (2019م)، وقد انطلقت الدورة الأولى للجائزة في شوال 1441هـ (يونيو 2020م).
أهداف جائزة النشر
تهدف جائزة النشر إلى تعزيز التنافسية في سوق النشر، وتشجيع المشاركة الفعالة من جميع المهتمين. كما تسعى إلى تحفيز دور النشر لتحسين جودة مخرجاتها ورفع مستواها. بالإضافة إلى ذلك، تمنح الجائزة التقدير لدور النشر التي قدمت إسهامات قيمة في نشر المعرفة الثقافية، وتسعى لأن تكون الجائزة الأعلى قيمة معنوية في مجال النشر.
آلية الترشح لجائزة النشر
يمكن للمشاركين الترشح لجائزة النشر مباشرة عبر المنصة الإلكترونية، أو عن طريق ترشيحهم من قبل آخرين يرون فيهم الاستحقاق، أو من خلال لجان متخصصة في وزارة الثقافة.
شروط التقدم لجائزة النشر
للتقدم إلى الجائزة، يجب أن تكون دار النشر مملوكة لسعوديين، وأن تكون معلوماتها كاملة وصحيحة. كما يجب أن تكون الدار قد أنتجت ما لا يقل عن 20 كتابًا خلال العامين السابقين للترشح، سواء كانت هذه الكتب ورقية أو إلكترونية، وأن تكون اللغة العربية هي اللغة السائدة في ما لا يقل عن 80% من الكتب المطبوعة. إضافةً إلى ذلك، يجب إرفاق النماذج المطلوبة بشكل صحيح وسليم، مع التزام الدار بجميع القوانين المتعلقة بالحقوق الفكرية للأعمال التي تنشرها.
الفائزون بجائزة النشر
في الدورة الأولى، فازت العبيكان للنشر والترجمة بالمركز الأول، وحصلت دار كادي ورمادي للنشر والتوزيع على المركز الثاني، بينما كان المركز الثالث من نصيب دار أثر للنشر والتوزيع. وفي الدورة الثانية، نالت مكتبة جرير الجائزة.
وفي النهايه :
جائزة النشر تمثل حافزاً هاماً لتطوير قطاع النشر في المملكة العربية السعودية، وتشجيع الإبداع والابتكار فيه. فمن خلال تقدير المتميزين في هذا المجال، تسهم الجائزة في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز دور النشر في نشر المعرفة والثقافة. فهل ستشهد الدورات القادمة تطورات نوعية في المشاركات، وهل ستنجح الجائزة في تحقيق أهدافها الطموحة في تحفيز التنافسية والارتقاء بجودة النشر في المملكة؟
