جائزة الموسيقى: تقدير للإبداع الموسيقي السعودي
تُعد جائزة الموسيقى بمثابة تقدير سنوي رفيع المستوى في المملكة العربية السعودية، يهدف إلى الاحتفاء بالموسيقيين المتميزين من عازفين، وفرق، ومؤدين صوتيين، ومؤلفين، وموزعين. تأسست هذه الجائزة الوطنية لتنمية المواهب السعودية الموسيقية، وتشجيع الكفاءات الوطنية في هذا المجال. أُطلقت الجائزة ضمن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أعلن عنها الأمير بدر بن عبدالله آل سعود، وزير الثقافة، في عام 1440هـ (2019م)، وبدأت أول دورة لها في شوال 1441هـ (يونيو 2020م).
آلية الترشح لجائزة الموسيقى
تتيح جائزة الموسيقى إمكانية الترشح المباشر عبر منصة إلكترونية مخصصة، سواء من قبل المشاركين أنفسهم أو عن طريق ترشيحات من آخرين يرون فيهم استحقاقًا للفوز. كما يمكن للجان متخصصة في وزارة الثقافة ترشيح من تراه مناسبًا. تشمل فئات المرشحين عازفي الآلات الموسيقية، والفرق الموسيقية، والمؤدين الصوتيين، بالإضافة إلى المؤلفين والموزعين الموسيقيين.
شروط التقدم لجائزة الموسيقى
للتأهل لجائزة الموسيقى، يجب على المرشح أن يكون سعودي الجنسية أو من أبناء المواطنات السعوديات، وألا يقل عمره عن 21 عامًا. كما يجب أن تكون جميع المعلومات المقدمة في طلب الترشيح صحيحة وكاملة. يشترط أيضًا أن يمتلك المرشح جميع الحقوق الفكرية للعمل المقدم، أو على الأقل جزءًا منها يسمح له بالتقديم بموافقة الأطراف الأخرى، مع تقديم الوثائق التي تثبت ذلك. يجب أن يكون العمل المقدم قد أُنجز خلال العامين السابقين لتقديم الترشيح.
الفائزون بالدورة الأولى من جائزة الموسيقى
أسفرت نتائج الدورة الأولى من جائزة الموسيقى عن فوز المبدعين التالية أسماؤهم:
- المركز الأول: زينة عماد صويلح.
- المركز الثاني: أكرم إبراهيم المطر.
- المركز الثالث: ريم فهد التميمي.
في الدورة الثانية، حصد بندر عبيد إبراهيم المركز الأول.
وفي النهايه :
تظل جائزة الموسيقى حافزًا قويًا للمبدعين السعوديين في المجال الموسيقي، وداعمًا لتطوير المشهد الثقافي والفني في المملكة. فهل ستشهد الدورات القادمة المزيد من الإبداعات والابتكارات التي تثري عالم الموسيقى؟









