جائزة الملك خالد للتنمية المستدامة: دعمًا للحلول الاجتماعية والاقتصادية
في سياق دعم الابتكار الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، تبرز جائزة الملك خالد لشركاء التنمية كإحدى مبادرات مؤسسة الملك خالد الخيرية. تهدف هذه الجائزة إلى دعم المبادرات والأعمال الاجتماعية التي تسهم في تقديم حلول فعالة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع السعودي. وتعتبر الجائزة أحد الفروع الرئيسية لجائزة الملك خالد، والتي تشمل أيضًا فرعي تميز المنظمات غير الربحية والاستدامة، وتسعى إلى تحقيق أثر اجتماعي مستدام وملموس.
الفئات المستهدفة في الجائزة
تهدف جائزة الملك خالد إلى تشجيع المبادرات والبرامج التي تحقق أثرًا اجتماعيًا مستدامًا. تشمل الفئات المستهدفة مبادرات الريادة الاجتماعية، والمبادرات الاجتماعية التطوعية سواء كانت فردية أو جماعية، إضافة إلى المبادرات غير الربحية مثل المنشآت الوقفية.
مزايا المشاركة في الجائزة
يحظى المشاركون في الجائزة بعدة مزايا، منها:
- الأولوية في القبول بمشروع الريادة الاجتماعية للمبادرات المتميزة، وذلك عند استيفاء المبادرة الاجتماعية للأهلية والشروط المطلوبة.
- دعوة المشاركين لحضور ورش عمل حول الاستدامة، والتي تهدف إلى زيادة فرص الشراكات وتعزيز استدامة الأعمال الاجتماعية.
- إتاحة الفرصة لأصحاب المبادرات المتميزة لحضور حفل توزيع الجوائز، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
- دعوة المشاركين لحضور ورش عمل لبناء القدرات، والتي تنظمها الجائزة بالتنسيق مع الجهة الاستشارية المعنية بالتقييم.
دعم إضافي للمشاركين
توفر الجائزة للمشاركين تقارير بطاقات الأداء بهدف تعزيز فرص التطوير والتحسين ورفع جودة العمل واستدامته. بالإضافة إلى ذلك، يتم إصدار نشرة دورية تسلط الضوء على المبادرات الفائزة والأعلى أداءً عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجائزة، وذلك لزيادة الوعي حول المبادرات والأعمال التطوعية والريادة الاجتماعية.
الجوائز المالية
تُمنح جوائز مالية للفائزين، حيث يحصل صاحب المركز الأول على درع ذهبي ومبلغ 250 ألف ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على درع فضي ومبلغ 150 ألف ريال، ويحصل صاحب المركز الثالث على درع برونزي ومبلغ 100 ألف ريال.
شروط الترشح للجائزة
تتضمن شروط الترشح لـ جائزة الملك خالد للتنمية أن يكون المتقدم مؤسس المبادرة أو القائم عليها، وأن يكون من المواطنين أو المقيمين في المملكة العربية السعودية، وألا يقل عمره عن 18 عامًا. يحق للمؤسس أو القائم على المبادرة الترشح بما لا يزيد عن مبادرتين.
معايير القبول والاستبعاد
تستقبل الجائزة طلبات الترشيح من الأفراد المؤسسين للمبادرة أو القائمين عليها، وتستبعد الطلبات المقدمة من الجهات الرسمية، سواء الحكومية أو المنظمات غير الربحية، أو منشآت القطاع الخاص، باستثناء منشآت ريادة الأعمال الاجتماعية والشركات أو المؤسسات الوقفية.
معايير النزاهة والأداء
تشترط الجائزة أن يكون مؤسس المبادرة أو القائم عليها، سواء كان فردًا أو مجموعة، ذا سمعة حسنة، وألا يكون قد صدر في حقه حكم شرعي يخل بالشرف والأمانة، ما لم يكن قد رد اعتباره، وألا يكون من ممارسي الشغب والعنف والإرهاب والتحريض. تعتمد الجائزة معايير محددة في تقييم المبادرات، مثل الأثر الإيجابي، والاستدامة، والإبداع والابتكار، والقابلية للنمو والتوسع.
وفي النهايه :
تعتبر جائزة الملك خالد لشركاء التنمية منصة هامة لدعم وتشجيع المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. هل ستنجح هذه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار الاجتماعي وتحقيق أثر إيجابي دائم في المجتمع؟










